خلال اقتحام بلدتي بيتا جنوب مدينة نابلس وحوسان غرب مدينة بيت لحم، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية
أصيب طفل وسيدة فلسطينيان، مساء الاثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام بلدتين شمال وجنوبي الضفة الغربية، كما أغلق الجيش مدخل بلدة واعتقل فلسطينيا بعد الاعتداء عليه.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، بـ"إصابة طفل برصاص الاحتلال، عقب اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلس".
ونقلت عن رئيس بلدية بيتا، محمود برهم قوله إن "قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، ما أسفر عن إصابة طفل برصاص الاحتلال الحي في القدم، وتم نقله لمستشفى رفيديا (في مدينة نابلس) لتلقي العلاج".
وجنوبي الضفة، تحدثت الوكالة عن "إصابة مواطنة بالرصاص، خلال اقتحام قوات الاحتلال مساء اليوم الاثنين، قرية حوسان غرب بيت لحم".
وأوضحت أن "المواطنة (في الثلاثينات من عمرها) أصيبت في القدم ونقلت إلى إحدى المستشفيات في بيت لحم، وذلك عقب إطلاق النار على مركبة في محيط الملعب والمدارس".
وجنوبي الضفة أيضا، قال الناشط في البلدة القديمة من مدينة الخليل عارف جابر، للأناضول "إن جنود الاحتلال أوقفوا شابا في حارة جابر قرب المسجد الإبراهيمي، واعتدوا عليه بالضرب ثم اقتادوه إلى معسكر قريب".
في حين قال شهود للأناضول إن الجيش الإسرائيلي أغلق شارعا ترابيا يستخدمه سكان بلدة دورا، جنوبي الخليل، بعد إغلاق مدخل البلدة الرئيسي والذي يربطها مع قرى جنوب وشرق المدينة.
ووفق الشهود فإن "جيش الاحتلال يغلق أغلب الأحيان بوابة حديدية على مدخل البلدة، فيضطر السكان لاستخدام طرق بديلة وترابية".
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما أسفر عن 824 قتيلا ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.