جانين أغنيس النائبة الثانية لرئيسة مجلس الشيوخ قالت إنها ستتولى الرئاسة مؤقتا وفق الدستور بعد استقالة رئيسة المجلس ونائبها الأول ورئيس مجلس النواب
أعلنت السياسية البوليفية المعارضة، جانين أغنيس، الإثنين، أنها ستتولى الرئاسة، وذلك بعد استقالة الرئيس إيفو موراليس ونائبه ألفارو غارسيا.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها أغنيس التي تتقلد منصب النائبة الثانية لرئيسة مجلس الشيوخ في البلاد، في إحدى البرامج الإخبارية المحلية.
وقالت أغنيس إنها "ستتولى الرئاسة مؤقتا لأن أدريانا سالفاتيرا رئيسة مجلس الشيوخ، ونائبها الأول روبن ميديناسيلي، ورئيس مجلس النواب فيكتور بوردا، قدموا استقالاتهم".
وأضافت: "سأتولى هذا المنصب وفقا لما ينص عليه الدستور"، معتبرة أن "حكومتها ستكون ذات طبيعة انتقالية بهدف الدعوة إلى انتخابات جديدة".
وتُعرف أغنيس، وهي عضو في حزب "الاتحاد الديمقراطي" المعارض، بسياساتها المناهضة لـ"موراليس".
والأحد، أعلن موراليس استقالته من منصبه في أعقاب مطالبته من قبل الجيش بترك منصبه حفاظا على استقرار البلاد.
وجاءت الاستقالة وسط اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان موراليس فوزه بولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس قائلين إن الانتخابات "مزورة"، حسبما نقل موقع "تيلي سور" المعني بأخبار أمريكا اللاتينية.
وقبيل استقالته، قال الرئيس البوليفي إيفو موراليس، إنه سيدعو إلى انتخابات رئاسية جديدة في البلاد، استجابة لاحتجاجات عنيفة نددت باقتراع 20 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وأدلى نحو 7 ملايين شخص في بوليفيا في الاستحقاق الرئاسي الذي جرى الشهر الماضي، وتنافس فيه 9 مرشحين أبرزهم الرئيس موراليس (بالمنصب منذ 2006)، ومرشح المعارضة يمين الوسط كارلوس ميسا، والسيناتور الليبرالي أوسكار أورتيز.
وقالت المحكمة العليا للانتخابات في بوليفيا إن الانتخابات جرت بشكل طبيعي مع تسجيل بعض الحوادث البسيطة.
لكن المعارضة رفضت نتائج الانتخابات بدعوى "تزويرها"، وحشدت أنصارها في الشوارع، فيما خرج أنصار موراليس في مظاهرات مؤيدة، وكثيرا ما حدثت صدامات بين الطرفين.
ووصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الاحتجاجات بأنها "الأضخم في بوليفيا منذ عقود".