قبل يوم من انتهاء مهلة شهرين منحتها طهران بعد الخطوة الثالثة من التقليص للأطراف الأخرى بالاتفاق لتنفيذ التزاماتها
أكّد الاتحاد الأوروبي، الإثنين، التزامه بالاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الغربية عام 2015، رغم تدهور الاتفاق عقب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية
يأتي ذلك قبل يوم انتهاء مهلة شهرين منحتها طهران للأطراف الأخرى الموقعة قبل تنفيذ الخطوة الرابعة من تقليص التزاماتها بالاتفاق.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن مايا كوسيجانيتش، متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، الهيئة التنفيذية التابعة للاتحاد، قولها إن الاتفاق النووي "هو مسألة تتعلق بأمننا، وليس بأمن المنطقة او أوروبا فحسب، إنما هي مسألة عالمية".
واستدركت قائلة إن الالتزام بالاتفاق "يعتمد على الامتثال الكامل لإيران"، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي ما يزال متلزمًا به.
وتواصل إيران خفض التزامها بالاتفاق النووي، حيث أعلنت في وقت سابق الاثنين، مضاعفة عدد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي تشغلها.
كما أعلنت زيادة إنتاجها من اليورانيوم منخفض التخصيب بـ10 أضعاف خلال الشهرين الماضيين؛ بفضل أجهزة الطرد المركزي من فئة الجيل السادس.
وتنتهي، الثلاثاء، مهلة الشهرين التي منحتها إيران بعد الخطوة الثالثة من التقليص للأطراف الأخرى في الاتفاق النووي لتنفيذ التزاماتها.
ومن المرتقب أيضًا أن تنفذ طهران، منتصف الشهر الجاري، الخطوة الرابعة من تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي.
وتطالب طهران الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق بالتحرك لحمايته من العقوبات الأمريكية، وذلك منذ انسحاب واشنطن منه في مايو/ أيار 2018.