كانت مجموعة من المحتجّين مكونة من 4 أشخاص اقتحمت مبنى "جمعيّة المصارف" في منطقة الجميزة، في وقت سابق اليوم، وأقفلت الباب الرئيسي بسلسلة حديديّة
أوقف الأمن اللبناني، الجمعة، مجموعة من المحتجين اقتحمت في وقت سابق مقر مبنى "جمعيّة المصارف" بقلب العاصمة بيروت، التي تعد بمثابة مظلة نقابية للمصارف في هذا البلد العربي.
وحسب مراسل الأناضول، كانت مجموعة من المحتجّين مكوّنة من 4 أشخاص اقتحمت مبنى "جمعيّة المصارف" في منطقة الجميزة، في وقت سابق اليوم، وأقفلت الباب الرئيسي بسلسلة حديديّة.
وموضحة أهدافها من تلك الخطوة، تلت المجموعة بيانا جاء فيه: "اليوم نحن في جمعيّة المصارف التي تحمي أموال السلطة السياسيّة وتُشكّل حزبًا طبقيًّا في وجه الفقراء".
وطلبت في بيانها بـ"تحويل القروض السكنيّة والشخصيّة إلى الليرة اللبنانيّة بحيث لا تكون الطبقة الفقيرة مرهونة للدولار، وتحرير الاقتصاد من الارتباط بالدولار واسترداد الأموال المنهوبة من جانب المصارف والأرباح غير المشروعة".
لكن عناصر من قوى الأمن الداخلي حضرت إلى المكان، وقامت بإخراج المحتجّين الّذين اقتحموا المبنى وتوقيفهم، حسب إعلام محلي.
يُشار إلى أن المصارف اللبنانيّة فتحت أبوابها أمام الزبائن، صباح اليوم، بعد إقفال قسري دام حوالي 15 يوما بسبب الحراك الشعبي.
والثلاثاء، قدّم سعد الحريري استقالته من رئاسة الوزراء للرئيس ميشال عون، بعد الوصول إلى طريق مسدود في تسوية الأوضاع داخل البلاد، على خلفية تظاهرات واسعة تعم لبنان منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضد السياسات الاقتصادية والفساد المستشري في البلاد.