يقع المنتزه، على بعد 150 كيلو مترا من مركز مدينة بوردور جنوب غربي تركيا
يعكس متنزه "أخدود قرانلق دره" للنباتات الطبيعية في بلدة آلتين يايلا بولاية بوردور جنوب غربي تركيا، جمال الخريف بطبيعته الخلابة.
ويضم المنتزه، بين جنباته أنواعا من الأشجار الفريدة مثل الصنوبر، والبلوط، والسدر، فضلا عن أنواع الشجيرات المختلفة والزهور المتباينة الألوان.
ويقع المنتزه، على بعد 150 كيلو مترا من مركز مدينة بوردور، ويعكس جمال الخريف بغطائه النباتي الرائع، وأنواع الأشجار المختلفة والزهور المتباينة الألوان، وينابيع المياه الباردة المنبثقة من الصخور والشلالات المتباينة الحجم.
ولا ينصح بالتجول في الأخدود، الذي يعتبر من عجائب الطبيعة، بدون مرشد، بسبب غطائه النباتي الكثيف والتلال الصخرية.
ويستمتع زوار المتنزه، بمشاهدة طبيعته البكر الساحرة، وشلالته الخلابة.
وفي حديثه للأناضول، قال رضا كامل، المدير الإقليمي للمحافظة على الطبيعة والمتنزهات الوطنية، إنه تم إعلان الأخدود منتزها للنباتات الطبيعية عام 2018.
وأضاف كامل، أن الأخدود يقع داخل حدود ولايتي بوردور، وموغلا وتبلغ مساحته 17 ألف و758 هكتار.
وأشار أن بوردور غنية من حيث التنوع البيولوجي، ويوجد بها نحو 59 في المئة من أنواع الطيور الموجودة في تركيا.
وتابع أنه إلى جانب أنواع الأشجار المختلفة والزهور المتباينة الألوان، يعتبر الأخدود موطنا للحيوانات البرية مثل الوشق، والكاركال، والخنزير البري وغيرها من الحيوانات.
وأكد كامل، على أن الأخدود يضم بين جنباته شجرة سدر معمرة يبلغ عمرها 540 عام.
وقال رجب غوتشر مختار قرية بالليك، إن الجانب الأكبر من الأخدود يقع داخل حدود قريتهم.
وأضاف غوتشر، أنه من الممكن الاستمتاع بممارسة رياضة المشي داخل الأخدود لمدة 4-6 ساعات.
وأردف أن زوار الأخدود، يستمتعون بممارسة رياضة المشي في مجموعات تتكون من 10 – 15 شخص برفقة أحد المرشدين، ويستمتعون برؤية تناغم ألوان الأشجار المختلفة، والزهور المتباينة، والشلالات.
وتابع أن قريتهم غنية بصناعة العسل نظرا لتنوع الزهور والأشجار.