قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن هناك حاجة إلى دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية، تعيش مع إسرائيل جنباً إلى جنب بسلام.
جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية التركي، خلال اجتماع لجنة وزارية، على هامش القمة الـ18 لحركة عدم الانحياز في العاصمة الأذرية باكو.
وأشار الوزير التركي، إلى أن حركة عدم الانحياز تدعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقه في الحرية وتقرير مصيره.
وبيّن أن القضية الفلسطينية تمر بأصعب مراحل تاريخها.
وأكد تشاووش أوغلو، على أهمية دعم حركة عدم الانحياز لفلسطين.
ولفت إلى أن التطورات الأخيرة في الميدان لا تبعث على المزيد من الأمل للتوصل إلى حل عادل ودائم.
وقال تشاووش أوغلو، إن تدمير المنازل الفلسطينية، والاعتقالات التعسفية والهجمات المنتظمة من قبل المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل أصبحت ممارسات يومية في المناطق المحتلة.
وأردف "وبينما تستعد الولايات المتحدة لطرح خطة سلام، أشدد على الحاجة إلى دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة تعيش في سلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل، حيث تكون القدس الشرقية عاصمتها، على أساس حدود عام 1967".
وشدد تشاووش أوغلو، على أنه "لدعم الشعب الفلسطيني، يجب على المجتمع الدولي أن يعارض محاولات إسرائيل إضعاف حل الدولتين".
وأردف أن اعتراف المجتمع الدولي بأسره بالدولة الفلسطينية أمر لا بد منه لتحقيق سلام دائم.
ودعا الوزير التركي جميع الأعضاء الذين لا يعترفون بالدولة الفلسطينية إلى الاعتراف بها.
وحول وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قال تشاووش أوغلو، "من المهم أن يتم تجديد ولاية الأونروا الحالية لمدة 3 سنوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل".
وتابع "لا يمكننا حرمان 5.4 مليون لاجئ من حقوقهم الأساسية".
وأشار تشاووش أوغلو، إلى أنه "رغم الصعوبات المستمرة، تستحق الأونروا دعمنا السياسي والمالي المستمر".
وأردف "كما وعدنا، قمنا بتحويل 10 ملايين دولار إلى الأونروا لعام 2019، ستواصل تركيا في تقديم أفضل ما يمكنها للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة".