دعت حماس الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى "بذل الجهود والتحرك بكل الوسائل لدعم شعبنا والوقوف إلى جانب حقه في إنهاء الاحتلال الإرهابي عن الأرض والمقدسات"...
وصفت حركة حماس، الأحد، الإبادة الإسرائيلي المستمر في شمال قطاع غزة، واستهداف مستشفى "كمال عدوان"، بأنه "جرائم غير مسبوقة بحق الإنسانية".
وقالت الحركة في بيان: "ما يتعرض له شمال قطاع غزة من قصف متواصل، واستهداف صهيوني لمستشفى كمال عدوان، جرائم غير مسبوقة بحق الإنسانية".
وأضافت أن "جيش الاحتلال يواصل قصفه الوحشي وتدميره الممنهج لمناطق شمال القطاع، خصوصا جباليا ومخيمها وبيت لاهيا، مستهدفا مراكز الإيواء والمدارس، ويركز قصفه على مستشفى كمال عدوان".
وأكد البيان أن "الاحتلال يهدد بإخلاء المستشفى (كمال عدوان) من المرضى والجرحى والنازحين"، معتبرا ذلك "جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري غير مسبوقة، في ظل صمت وعجز دولي".
وأشادت الحركة بحملات التضامن الشعبي العالمي مع الشعب الفلسطيني، مثمنة دعم "جماعة أنصار الله" والقوات المسلحة اليمنية، رغم "العدوان الهمجي الأمريكي البريطاني الصهيوني".
ودعت حماس الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، من شعوب وحكومات وقوى وكيانات، إلى "بذل الجهود والتحرك بكل الوسائل لدعم شعبنا والوقوف إلى جانب حقه في إنهاء الاحتلال الإرهابي عن الأرض والمقدسات".
وفي شمال قطاع غزة، انقطعت الكهرباء عن مستشفى "كمال عدوان"، بعد استهداف الطائرات الإسرائيلية مولدات الكهرباء داخل المشفى.
في السياق ذاته، قال شهود عيان للأناضول إن مسيرات إسرائيلية استهدفت مولدات الكهرباء وخزانات الوقود بالمستشفى الواقع في بيت لاهيا ما أدى لانقطاع التيار بالكامل في المستشفى.
وقال مدير المستشفيات الميدانية بـ"صحة غزة" مروان الهمص، في بيان الأحد، إن الوضع في المستشفى "صعب"، وإن الاتصال مقطوع مع الطواقم الطبية.
وأشار الهمص، إلى أن الجيش الإسرائيلي أنذر بإخلاء المستشفى دون إعطاء وسائل لإخراج المرضى.
والأحد، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، في مقطع مصور من داخل غرفة العناية المركزة بالمستشفى إن القصف الإسرائيلي للمستشفى لم يتوقف منذ أمس (السبت).
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت قرابة 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.