بحث رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مع السفير التركي في الخرطوم، عرفان نذير أوغلو، العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء جرى الأربعاء، في مقر رئاسة الوزراء السودانية بالعاصمة الخرطوم.
وأوضح مراسل الأناضول، أن الطرفين ناقشا المشاريع الاقتصادية والسياسية والثقافية المشتركة القائمة بين البلدين.
بدوره، قال نذير أوغلو، للأناضول، إن لدى البلدين تعاون قوي في مجالات مختلفة منها التعليم والصحة والسياحة والثقافة والتعدين والزراعة.
وأشار إلى ان التعاون ارتفعت وتيرته بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السودان عام 2017.
وأضاف أنه قدم معلومات مفصلة عن عملية "نبع السلام" الجارية في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
كما أشار إلى أنه سيلتقي بوزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله غدا الخميس.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرارفي المنطقة.
ويأمل السودانيون أن تسهم المرحلة الانتقالية الراهنة في تعزيز علاقاتهم الخارجية بصورة متوازنة، بعد أن عزلت قيادة الجيش، في 4 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 ـ 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وبدأت المرحلة الانتقالية، في 21 أغسطس/ آب الماضي، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري وقوى التغيير، قائدة الحراك الشعبي.