وفق ما أوردته وكالتا الأنباء السعودية "واس" والسورية "سانا"
وصلت الطائرة السعودية الـ13 إلى دمشق، السبت، في إطار جسر جوي أطلقته المملكة لمساعدة الشعب السوري عقب سقوط نظام بشار الأسد.
أفادت بذلك وكالتا الأنباء الرسميتان السعودية "واس" والسورية "سانا" على موقعيهما الإلكترونيين.
وذكرت "سانا" أنه "وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم طائرة مساعدات سعودية تحمل ما يقارب الـ 30 طنا من المواد الإغاثية".
فيما بينت "واس" أنها "الطائرة الإغاثية الثالثة عشرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوري الشقيق".
وأوضحت الوكالة السعودية أن هذه الطائرة تحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية.
والخميس، وصلت دمشق 3 طائرات مساعدات إغاثية قطرية وسعودية وكويتية، ضمن جسور جوية تسيرها الدول الثلاث إلى العاصمة السورية.
ومطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، أطلق "مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية" السعودي، جسرا جويا لدعم الشعب السوري الذي يعاني جراء انهيار شبه كامل لاقتصاد البلاد، حيث انطلقت طائرتان إغاثيتان تحملان على متنهما "مواد غذائية وإيوائية وطبية".
ومنذ 2011 قدمت السعودية مساعدات إغاثية وإنسانية للشعب السوري بتكلفة مالية بلغت حتى نهاية 2024 حوالي 856 مليونا و891 ألف دولار، وفق وكالة "واس".
وفي 25 مايو/ أيار 2024، قال البنك الدولي في تقريرين إن 27 بالمئة من السوريين أي نحو 5.7 ملايين نسمة يعيشون في فقر مدقع حيث تسببت الأزمات الاقتصادية المتلاحقة بعجز السكان عن تأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأرسلت دول عديدة مساعدات إنسانية إلى دمشق، في إطار جهود لمواجهة الأوضاع المتردية ضمن تداعيات حكم نظام بشار الأسد لمدة 24 عاما (2000-2024).
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.