تحذير أممي من تداعيات عدوان الاحتلال بالضفة على وقف النار بغزة

17:0924/01/2025, الجمعة
الأناضول
تحذير أممي من تداعيات عدوان الاحتلال بالضفة على وقف النار بغزة
تحذير أممي من تداعيات عدوان الاحتلال بالضفة على وقف النار بغزة

تصريح لمتحدث مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان، تعليقا على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة بالضفة الغربية المحتلة..

حذر المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، من تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة بالضفة الغربية المحتلة، على وقف إطلاق النار في غزة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي أسبوعي، الجمعة، في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

وأكد الخيطان أنهم يشعرون بقلق شديد إزاء استخدام إسرائيل غير القانوني للقوة المفرطة في جنين بالضفة الغربية المحتلة.

ومنذ ظهر الثلاثاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في جنين، أطلق عليها اسم "السور الحديدي" قتل خلالها 12 فلسطينيا وأصيب 40 بجراح حتى مساء الخميس، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، بعد إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة استمرت نحو 16 شهرا.

وأشار الخيطان إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على الضفة انتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن الاستخدام غير المتناسب للقوة في الهجمات أثار مخاوف خطيرة.

وقال إن هناك غارات جوية عديدة وإطلاق نار عشوائي ضد أشخاص عزل يحاولون الفرار أو الوصول إلى بر الأمان في جنين.

وأضاف: "أفاد مكتب حقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 12 فلسطينيا قتلوا وجرح 40 آخرون على يد قوات الأمن الإسرائيلية منذ 21 يناير/كانون الثاني 2025".

وذكر أن جميع عمليات القتل التي يرتكبها جنود إسرائيليون يجب أن تخضع للتحقيق بشكل شامل ومستقل.

وأردف: "يجب محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل غير القانونية. أخفقت إسرائيل باستمرار في محاسبة أفراد قواتها الأمنية عن عمليات القتل غير القانونية على مر السنين".

وفي رده على سؤال الأناضول عن مخاوف من تحويل إسرائيل الضفة الغربية إلى غزة أخرى، وتوقيت العدوان على الضفة، قال المتحدث الأممي: "من المقلق جدا أن ما يحدث في الضفة الغربية قد يؤثر على وقف إطلاق النار في غزة".

وأكد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في القطاع، وإنهاء الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 873 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

#إسرائيل
#الضفة الغربية
#ثمين الخيطان
#غزة
#فلسطين
#مفوضية الأمم المتحدة