في تصريحات لوزيرة الخارجية السلوفينية على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بمدينة لوكسمبورغ..
طالبت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون، بمحاسبة مسؤولين إسرائيليين متورطين في "اغتصاب أراضٍ فلسطينية عبر استخدام العنف".
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها، الاثنين، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بمدينة لوكسمبورغ، لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
"فايون" أكدت أن بلادها التي اعترفت رسميا بدولة فلسطين في يونيو/ حزيران الماضي، تعمل على وقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وعلى توفير الحماية للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لهم.
الوزيرة السلوفينية نددت أيضا بالهجمات الإسرائيلية على غزة، مطالبة بفرض عقوبات على "سياسيين إسرائيليين ينتهكون القانون الدولي ويغتصبون الأراضي الفلسطينية باستخدام العنف".
ودعت إلى وقف فوري للهجمات الإسرائيلية على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وتوفير الحماية للقوة الأممية.
وقالت إن الاستهداف الإسرائيلي لـ "اليونيفيل" انتهاك للقانون الدولي، مبينة أن هذه الاعتداءات تدخل في نطاق "الجريمة الخطيرة".
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أعلنت اليونيفيل إصابة جنديين من قوة حفظ السلام في لبنان جراء استهدف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.
وبعده بيوم واحد، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة جنوبي لبنان بقذائف مدفعية.
وأصيب برج مراقبة لليونيفيل بقذيفة لـ"دبابة ميركافا" إسرائيلية، أسفر عن إصابة جنديين آخرين للقوات الأممية.
إلى ذلك، أكدت "فايون" مواصلة بلاده تقديم الدعم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
