المجزرة الإسرائيلية الجديدة طالت خياما للنازحين بساحة مستشفى "شهداء الأقصى"، ومدرسة تابعة للأونروا كان من المقرر استخدامها كموقع للتطعيم ضد شلل الأطفال..
جددت الأمم المتحدة دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، في أعقاب مجزرة جديدة ارتكبتها إسرائيل عبر قصف مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات، واستهداف خيام بساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت في منشور لها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، الاثنين، إن غارة إسرائيلية استهدفت ساحة مستشفى كانت تضم نازحين نائمين داخل الخيام.
وأضافت أن الغارة الجوية طالت أيضا مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في غزة.
وأكدت أن المدرسة المستهدفة كان من المقرر استخدامها اليوم (الاثنين) كموقع للتطعيم ضد شلل الأطفال.
وشددت على أن "وقف إطلاق النار ضروري لا بد منه لوقف هذا الدمار".
وفجر الاثنين، قُتل 4 فلسطينيين وأصيب نحو 40 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في ساحة مستشفى "شهداء الأقصى"؛ ما أدى إلى اندلاع حريق كبير طال نحو 30 خيمة.
ومساء الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة مقتل 22 فلسطينيا، بينهم 15 طفلا وامرأة، وإصابة 80 آخرين، بقصف إسرائيلي على مدرسة "المفتي" التي تضم آلاف النازحين الفلسطينيين بمخيم النصيرات.
وخلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة بدعم أمريكي منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.