حسب وزارة الصحة الفلسطينية، ووكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، وجمعية الهلال الأحمر..
قتل فلسطينيان، وأصيب 4 آخرين، الاثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان وصل الأناضول، لقد "ارتقى شهيدان برصاص الاحتلال في جنين".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مدير مستشفى الرازي في جنين فواز حماد قوله إن "ريان إبراهيم السيد (17 عاما)، استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين".
وقتل السيد بحسب شهود عيان خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين تزامنا مع اقتحام المخيم.
بدورها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن "طواقمها في جنين تتعامل مع شهيد من داخل المخيم، وجاري النقل إلى المستشفى".
وتناقل الفلسطينيون مقاطع مصورة لعملية الاقتحام، ودخول جرافات وآليات هدم ثقيلة لمخيم جنين، كما أظهرت المقاطع وجود مصابين داخل أزقة المخيم.
وأوضحت الجمعية إن "طواقمها تعاملت مع 4 إصابات خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين".
ولفتت إلى أنه جرى نقل المصابين إلى المستشفى.
وذكر شهود عيان أن "قوات من جيش الاحتلال ترافقها جرافات، اقتحمت مدينة جنين من عدة محاور وداهمت مخيمها ونشرت قناصتها على أسطح عدد من البنايات المرتفعة".
وأفاد الشهود بأن أصوات انفجارات تسمع في المخيم، وقالوا إن الجيش الإسرائيلي يحاصر منزلا ويدفع بتعزيزات عسكرية.
وبينوا أن "الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية نحو المخيم، وسط تحليق مكثف لطائرات مسيرة".
وذكر الشهود أن الجيش الإسرائيلي وسع عملياته لتشمل عدة أحياء في المدينة.
وفي سياق متصل، نفذ الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات لعدة محافظات في الضفة الغربية، واعتقل عدد من الفلسطينيين.
بموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة وسع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 752 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و250، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.