المستوطنون الإسرائيليون هاجموا قاطفي ثمار الزيتون، بحسب جمعية الهلال الأحمر ومصادر محلية..
أصيب 4 فلسطينيين، الاثنين، خلال مواجهات مع مستوطنين إسرائيليين هاجموا قاطفي ثمار الزيتون ببلدة قُصرة بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان وصل الأناضول، إن طواقمها تعاملت مع 4 أشخاص أصيبوا خلال مواجهات مع مستوطنين هاجموا بلدة قصرة جنوب نابلس.
وأضحت أن من بين المصابين اثنين بالرصاص الحي واثنين جراء تعرضهم للرشق بالحجارة.
وكان الناشط في مقاومة الاستيطان ببلدة قصرة، فؤاد حسن، قال للأناضول، إن مستوطنين مسلحين هاجموا مزارعين فلسطينيين خلال قطفهم الزيتون في المنطقة الشرقية من قصرة.
وأشار إلى أن الهجوم حدث تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن المستوطنين أطلقوا الرصاص تجاه المزارعين.
وأوضح حسن أن مواجهات اندلعت بين المواطنين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين.
وعادة ما يشن مستوطنون إسرائيليون هجمات على المزارعين الفلسطينيين وحقولهم، وتتزايد الهجمات مع موسم قطف ثمار الزيتون خلال أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
يأتي ذلك بموازاة حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وبالتزامن مع ذلك، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 752 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و250، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.