تم اعتراض معظمها، فيما سقط بعضها في مناطق مفتوحة، وفق الجيش الإسرائيلي وإعلام عبري..
قال الجيش الإسرائيلي الاثنين، إنه رصد إطلاق صواريخ من لبنان على منطقة الشارون (قرب تل أبيب وسط) ووادي عارة (شمال)، فيما دوّت صفارات الإنذار في العديد من المواقع بما فيها مدينة نتانيا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "تم تفعيل إنذارات في عدة مناطق وسط البلاد في أعقاب إطلاق عدة قذائف وصواريخ من لبنان".
وأضاف لاحقًا: "في أعقاب التنبيهات التي تم تفعيلها في مناطق الشارون ومنشيه ووادي عارة، تم رصد عدد من الصواريخ التي دخلت البلاد من لبنان".
كما ذكر أن "سلاح الجو نجح في اعتراض جميع عمليات الإطلاق".
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه "تم رصد إطلاق 5 صواريخ"، دون تفاصيل.
وفي وقت سابق من صباح الاثنين، ذكرت القناة 12 العبرية، أن إسرائيل رصدت إطلاق 30 صاروخا من لبنان سقط بعضها في سعسع وتسيفون بالجليل الغربي" شمالا.
فيما قال الجيش الإسرائيلي في بيان سابق اليوم: "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة خليج حيفا، تم رصد إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية عبرت من الأراضي اللبنانية، تم اعتراض معظمها، وسقط بعضها في منطقة مفتوحة"، دون إصابات بشرية أو أضرار مادية.
كما قال في بيان بساعة مبكرة: "بخصوص الإنذارات في منطقة خليج حيفا فالحديث عن إطلاق صاروخ واحد من لبنان سقط في منطقة مفتوحة".
وصباح الاثنين، أطلقت صفارات الإنذار في العديد من البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه تم رصد إطلاق 10 صواريخ أخرى على منطقة الجليل الأعلى تم اعتراض بعضها وسقطت أخرى في مناطق مفتوحة.
يأتي ذلك مع تواصل إعلان "حزب الله" في بيانات متلاحقة، استهداف مواقع وتجمعات جنود شمالي إسرائيلي، وغداة نجاحه بضرب قاعدة تدريب لواء "غولاني" (لواء النخبة في قوات المشاة الإسرائيلية) في بلدة بنيامينا بقضاء حيفا بطائرة مسيّرة أطلقها من لبنان.
وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 جنود وإصابة 7 بجروح خطيرة في الهجوم، قال جهاز الإسعاف (نجمة داود الحمراء) إن العدد الإجمالي للجرحى وصل إلى 61.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان عبر غارات جوية طالت مناطق بينها العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
وأسفرت الغارات منذ 23 سبتمبر الماضي، حتى مساء الأحد، عن ألف و539 قتيلا و4 آلاف و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جابنا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتميا صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.