استمرار العدوان الإسرائيلي.. لبنان والأردن يبحثان التصعيد بالمنطقة

12:4114/10/2024, الإثنين
الأناضول
استمرار العدوان الإسرائيلي.. لبنان والأردن يبحثان التصعيد بالمنطقة
استمرار العدوان الإسرائيلي.. لبنان والأردن يبحثان التصعيد بالمنطقة

رئيسا وزراء الأردن جعفر حسان ولبنان نجيب ميقاتي يبحثان خلال لقائهما في عمان تطورات الأوضاع...

بحث رئيسا وزراء الأردن جعفر حسان، واللبناني نجيب ميقاتي، الاثنين، تطورات الأوضاع والتصعيد الخطير بالمنطقة في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الشامل على لبنان.

جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة عمان، في إطار زيارة رسمية ليوم، يجريها ميقاتي إلى المملكة، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.

وبحث الجانبان تداعيات "العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان الشَّقيق وتطوُّرات الأوضاع والتَّصعيد الخطير في المنطقة".

وأكد حسان على أن بلاده وبتوجيهات من الملك عبدالله الثاني "يقف إلى جانب لبنان الشقيق ويدعم أمنه وسيادته واستقراره، ويرفض بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم عليه، ويؤكد ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701".

بدوره، ثمن ميقاتي مواقف الأردن "قيادة وحكومة وشعباً تجاه لبنان، في ظل ما يشهده من عدوان غاشم".

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.

ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات حفظ السلام الدولية "يونيفيل".

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان عبر غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.

ويوميا يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

#الأردن
#جعفر حسان رئيس الوزراء الأردني
#رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي
#لبنان