شاب سوري يروي قصة فراره من "ي ب ك" بعد تجنيده قسريا

10:307/12/2019, السبت
تحديث: 7/12/2019, السبت
الأناضول
شاب سوري يروي قصة فراره من "ي ب ك" بعد تجنيده قسريا
شاب سوري يروي قصة فراره من "ي ب ك" بعد تجنيده قسريا

الشاب عبد الغني علي خليل الخندق:- "ظللت متخفيا عن أعين إرهابيي التنظيم لمدة عامين خشية التجنيد الإجباري"- "عناصر التنظيم اعتقلوني واقتادوني للتجنيد القسري"- "مدربون بينهم سوريون وآخرون من معقل منظمة بي كا كا الإرهابية شمالي العراق يدربون عناصر التنظيم"- "مدربو التنظيم الإرهابي كانوا يتحدثون عن تأسيس دويلة في سوريا لمحاربة تركيا"- "فكّرت بالهروب والانشقاق لولا خشيتي على أهلي من انتقام التنظيم الإرهابي"- "مع انطلاق عملية نبع السلام نسقت مع الجيش الوطني السوري للانشقاق من التنظيم"

روى شاب من مدينة تل أبيض شمالي سوريا قصة فراره من صفوف تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي بعد تجنيده قسرا لدى التنظيم.

وفي حديث مع الأناضول، قال الشاب عبد الغني علي خليل الخندق (23 عاما) إنه ظل متخفيا عن أعين إرهابيي التنظيم لمدة عامين خشية التجنيد الإجباري.

وأوضح أنه عمل سائق شاحنة لنقل البضائع، حيث اعتقل من قبل مسلحي "ي ب ك" واقتادوه إلى معسكر جبل التفاحة بريف مدينة عين العرب (شمال)، للتجنيد القسري.

وأضف الخندق أن الإرهابيين أبقوا عليه في المعسكر لمدة 13 يوما ثم نقلوه إلى محافظة الحسكة (شمال شرق).

وأكد أن مدريبن للتنظيم الإرهابي، بينهم سوريون وآخرون من معقل منظمة "بي كا كا" الإرهابية شمالي العراق، كانوا يدربون عناصر التنظيم على القتال وحمل السلاح.

وأضاف أن ما كان يقوله لهم المدربون إن التنظيم الإرهابي سيؤسس دويلة في سوريا لمحاربة تركيا.

وقال الخندق إن التنظيم جنّده قسريا لمدة 9 أشهر، مشددا على أنه فكر بالهروب والانشقاق؛ لولا خشيته على أهله من انتقام التنظيم الإرهابي.

وأشار إلى أنه في نهاية الأشهر التسعة من التجنيد القسري، أطلق الجيش الوطني السوري عملياته لتحرير المنطقة من الإرهابيين (عملية نبع السلام).

وأوضح أنه كان ينسق مع عناصر الجيش الوطني للانشقاق من صفوف التنظيم، ويزودهم بالمعلومات عن مواقع التنظيم وعتاده.

ولفت إلى أن الفرقة التاسعة في الجيش الوطني أمنت له طريقا للانشقاق.

وأضاف الخندق أنه يعمل اليوم في بيع الألبسة الجاهزة، وسط حياة طبيعة خالية من الملاحقة والتجنيد القسري.

#تجنيد قسري
#سوريا
#نبع السلام
#ي ب ك