تشييع جثامين ثمانية شهداء من عائلة واحدة وسط قطاع غزة

16:2414/11/2019, الخميس
تحديث: 14/11/2019, الخميس
الأناضول
تشييع جثامين ثمانية شهداء من عائلة واحدة وسط قطاع غزة
تشييع جثامين ثمانية شهداء من عائلة واحدة وسط قطاع غزة

قضوا في غارة شنّتها الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر الخميس، على عائلة السواركة، وبينهم خمسة أطفال وسيدتين

شيّع فلسطينيون، الخميس، جثامين 8 شهداء، ينتمون لعائلة واحدة، قضوا في غارة إسرائيلية، فجرا، على عائلة السواركة، بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، بينهم خمسة أطفال وسيدتين.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى شهداء الأقصى، بمدينة دير البلح، ومن ثم تم أداء صلاة الجنازة عليهم في مسجد "المجاهدين"، قبل أن يدفنوا في مقبرة المدينة.

وردد المشاركون في التشييع، هتافات غاضبة، ومطالبة بالانتقام من إسرائيل.

‏وأقر الجيش الإسرائيلي بمسؤوليته عن الهجوم، بدعوى استهداف أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، حيث قال الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع "فيس بوك:" المدعو رسمي أبو ملحوس (السواركة) القيادي في الجهاد الإسلامي‬ وقائد الوحدة الصاروخية في لواء الوسطى في التنظيم، قُتل الليلة الماضية في الغارة على دير البلح".

وجاءت هذه الغارة الإسرائيلية، في ساعة متقدّمة من الفجر، حيث كان جميع أفراد العائلة بداخله يغطّون في نوم عميق.

والشهداء هم، وفقا لتصريح وزارة الصحة الفلسطينية: رسمي سالم السواركة (45 عاما)، والسيدتان: يسرى محمد السواركة (39 عاما)، ومريم سالم السواركة (45 عاما)، والأطفال: معاذ محمد سالم السواركة (7 أعوام)، ومهند رسمي سالم السواركة (12 عاما)، ووسيم محمد سالم السواركة (13 عام)، وسالم محمد سالم السواركة (لم يكشف عن عمره)، وفارس محمد سالم السواركة (لم يكشف عن عمره).

وكان شاهد عيان قد قال لوكالة الأناضول، إنّ الطائرات الإسرائيلية هاجمت بيت العائلة بأربعة صواريخ حربية على الأقل، دون أيّ سابق إنذارٍ أو تنبيه.

ولفت الشاهد الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أنّ المنزل تسكنه عائلتان يبلغ عدد أفرادهما حوالي 20 شخصا، من بينهم أطفال ونساء.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن شهداء عائلة السواركة، رفعوا عدد الفلسطينيين الذين قضوا جراء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، إلى 34 شهيدا، بينما أصيب 111 آخرين بجراح مختلفة.
#إسرائيل
#السواركة
#بهاء أبو العطا
#غزة