انضم جلال كليجدار أوغلو، شقيق رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، لما يعرف باعتصام الأمهات، أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي بولاية ديار بكر.
وتطالب الأمهات حزب الشعوب الديمقراطي بتسليم أبنائهم المختطفين من قبل منظمة بي كا كا الإرهابية، حيث يعتبر الحزب الواسطة بين المنظمة والشباب المغرّر بهم.
من جهته، اعتبر جلال كليجدار أوغلو، أن انضمامه لاعتصام الأمهات، يهدف للمطالبة بإعادة أخيه المختطف "مجازًا" من قبل حزب الشعوب الديمقراطي.
واعتبر جلال، أن أخاه زعيم الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، قد تمت السيطرة عليه من قبل حزب الشعوب الديمقراطي، الذراع السياسية لمنظمة بي كا كا الإرهابية.
وعلى صعيد آخر، طالب جلال كليجدار أوغلو رؤساء ومسؤولي الشعوب الديدمقراطي، بإعادة الأبناء المختطفين، وإدخال السرور على قلوب أمهاتهن، كهدية تُهدى لهن في عيد الأم.
وانتقد أيضًا عدم قيام أخيه كمال كليجدار أوغلو بزيارة الأمهات المعتصمات منذ أكثر من عام، قائلًا له؛ "لماذا لا تاتي إلى هنا، إلى ديار بكر؟ لماذا لا تقف بجانب هذه الأمهات؟ إنهن لا يريدن نقودًا، بل يطالبن بأبنائهن".
وكانت الأمهات بدأن اعتصامهن في 3 سبتمبر/ أيلول 2019، أمام مقر الحزب الذي يتهمنه بالضلوع في اختطاف أبنائهن وزجهم في صفوف المنظمة الإرهابية.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، قد أعرب عن دعمه للمعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.
ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات.