في بيان لمجلس الأمن القومي التركي عقب اجتماع ترأسه الرئيس أردوغان...
قال مجلس الأمن القومي التركي، إن وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل يجب أن يشكل بداية لحل عادل للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس المنعقد برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، الأربعاء، في العاصمة أنقرة، بحسب منشور لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية عبر منصة "إكس".
وأوضح البيان أنه جرى خلال الاجتماع تجديد وثيقة سياسة الأمن القومي التي تُحدث بانتظام مرة كل 5 سنوات، أو بشكل عاجل عند الضرورة، من خلال تقييم التطورات التي حدثت والمحتمل حدوثها في تركيا والمنطقة والعالم.
وأضاف أنه نوقشت القضايا التي قد تواجه في العام 2025 في هذا الإطار، كما نافش المجلس الأنشطة التي ستنفذ والتدابير التي ستتخذ.
وأشار أنه تم إطلاع المجلس على العمليات التي تنفذ بعزيمة وإصرار ونجاح داخل وخارج البلاد ضد كافة أنواع التهديدات والمخاطر التي تهدد الوحدة والسلامة الوطنية، وخاصة التنظيمات الإرهابية "بي كي كي"، و"واي بي جي/ بي كي كي"، و"غولن"، و"داعش"، إلى جانب التطورات على الساحة الدولية.
وأكد على دعم أنقرة للإدارة السورية الجديدة في سبيل ضمان السيادة والبنية الوحدوية والسلامة الإقليمية والوحدة السياسية للدولة وتأمين الحقوق والحريات الأساسية لجميع المجموعات العرقية والدينية والطائفية في البلاد، وإعادة إعمار سوريا، وتحقيق رفاه وأمن الشعب السوري.
وشدد المجلس أنه لن يُسمح لتنظيمي "بي كي كي" و"واي بي جي" الإرهابيين بأي شكل من الأشكال باستغلال الوضع في سوريا، مؤكدا أنه في كل الأحوال سيتم القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، وفق البيان.
كما شدد المجلس على ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار بقطاع غزة دائما، ويشكل بداية لحل عادل للقضية الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بسرعة واستمرار ودون عوائق.
وأكد على أن توسع إسرائيل في انتهاكاتها التي تتجاهل القانون الدولي لتمتد إلى الأراضي السورية، يشكل عائقا أمام الاستقرار بالمنطقة.
ولفت أن تركيا ستواصل تقديم أقصى مساهمة في إرساء السلام والاستقرار العالميين من خلال تكثيف أنشطتها لضمان حل الخلافات في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في أفريقيا والشرق الأوسط والبلقان، وإنهاء الصراعات المستمرة.
