ترحيب أوروبي بإفراج الحوثيين عن طاقم سفينة غالاكسي ليدر

19:5722/01/2025, среда
الأناضول
ترحيب أوروبي بإفراج الحوثيين عن طاقم سفينة غالاكسي ليدر
ترحيب أوروبي بإفراج الحوثيين عن طاقم سفينة غالاكسي ليدر

بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن قالت إن الخطوة "تسهم في خفض النزاع بالبحر الأحمر"...

رحب الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، بإطلاق جماعة الحوثي اليمنية طاقم السفينة غالاكسي ليدر، معتبرا أن ذلك يسهم في الخفض الضروري للنزاع بمنطقة البحر الأحمر.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي باليمن في بيان عبر منصة إكس: "يرحب الاتحاد الأوروبي بالإفراج عن طاقم السفينة غالاكسي ليدر الذي يضم مواطنين أوروبيين".

وأضاف البيان: "سيسهم هذا الأمر في الخفض الضروري للنزاع في منطقة البحر الأحمر" المستمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن تقديره "العميق لعُمان لتسهيل الإفراج عنهم"، حسب البيان.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي الإفراج عن طاقم السفينة غالاكسي ليدر الإسرائيلية بعد مرور أكثر من 14 شهرا على احتجازهم.

وأوضحت في بيان أنه بعد التواصل مع "حركة المقاومة الإسلامية حماس، وجهود الأشقاء في سلطنة عمان، أفرجت الحكومة اليمنية في صنعاء (التابعة للحوثيين) عن طاقم السفينة التي تم احتجازها في إطار معركة إسناد غزة"، دون الإفصاح عن مصير السفينة.

ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عن الجماعة قولها، إن طاقم السفينة يتكون من 25 فردا، وإنه غادر مطار صنعاء الدولي على متن طائرة عمانية.

وسبق أن أعلنت الجماعة في 19 نوفمبر 2023 الاستيلاء على السفينة، فيما قالت تل أبيب آنذاك إنها مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، ونفت أن يكون على متنها إسرائيليون.

و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.

وعليه بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024، شن غارات على "مواقع للحوثيين" باليمن، وقابلته الجماعة بإعلان السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، و19 يناير/ كانون الثاني 2025، خلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 158 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

في السياق، دعا الاتحاد الأوروبي إلى "الإفراج الفوري دون شروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين"، وفق البيان.

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه "سيواصل دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة باتجاه السلام المستدام في اليمن".

وفي يونيو/ حزيران 2024 طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بالإفراج الفوري وغير المشروط" عن 17 موظفا أمميا محتجزين في صنعاء، منهم 13 تم احتجازهم مطلع الشهر ذاته و4 آخرون بين عامي 2021 و2023.

فيما تقول الجماعة إنه ليس لديها أي موقف من موظفي المنظمات الأممية، وإن المحتجزين "متهمون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة".

#الاتحاد الأوروبي
#الحوثيون
#اليمن
#غالاكسي ليدر