مع بدء اليوم الخامس من الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان على خط الحدود، يعاني الجيش الأرميني من خسائر فادحة، بينما دُمرت مئات الأهداف العسكرية جراء قصف الجيش الأذربيجاني، حيث حققت الطائرات المسيرة التركية نجاحات عالية، وتحولت الأنظار إلى أسلحة وأدوات دفاع تركية أخرى في الجيش الأذربيجاني مثل دبابة التايغر ومنظومات صواريخ الإعصار تركية الصنع.
كبد الجيش الأذربيجاني قوات الاحتلال الأرمينية خسائر فادحة في الميدان حيث لا تزال المعارك مستمرة لليوم الخامس على التوالي.
ووفقا لآخر الأرقام المعلنة، دُمرت 200 دبابة وعربة مدرعة لقوات الاحتلال الأرمينية، و228 قاذفة صواريخ ومدافع جوية، و30 جهاز دفاع جوي، و 6 مراكز لمراقبة القيادة، و 5 مستودعات للذخيرة.
كما دُمرت طائرتان مقاتلتان من طراز سو-25 تابعتان لأرمينيا، كانتا تحلقان في المنطقة بعد الاشتباكات، بعد اصطدامهما في الجبال.
تم تحييد منظومات الدفاع الجوي إس 300
على صعيد آخر، قام الجيش الأرميني بتوجيه أنظمة الدفاع الجوي إس -300 على الخط الحدودي باتجاه منطقة الصراع.
بعد هذه التطورات، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنه إذا دخلت أنظمة إس -300 إلى المناطق المحتلة في قره باغ سيتم تدميرها بالكامل.
بعد بيان وزارة الدفاع الأذريبجانية بوقت قصير، أصبح من الواضح أنه تم تحييد نظام إس 300.
أنظار العالم تتجه نحو الصناعات الدفاعية التركية
وفي سياق متصل، تفوقت أذربيجان عسكريًا وحققت الطائرات المسيرة التركية "بيرقدار" نجاحات في الصراع هناك، حيث دمرت مركبات ومعدات عسكرية لجيش الاحتلال الأرميني.
وبعد النجاحات والانتصارات التي حققتها الطائرات المسيرة، اتجهت أنظار العالم إلى الدفاعات التركية الأخرى الموجودة في مخزون الجيش الأذربيجاني.
وضمن نطاق الاتفاق بين تركيا وأذربيجان في شباط/ فبراير الماضي، هناك العديد من الصناعات الدفاعية التركية في الجيش الأذربيجاني.
حيث بدأت تعطي كثافة لشراء المنتجات الدفاعية من تركيا والتي حققت نجاحات إلى جانب الطائرات المسيرة التركية منها دبابة "التاي" التركية ومروحية أتاك القتالية.
الدبابة "نمر" التركية وصواريخ إعصار إلى الجيش الأذربيجاني
ومن اللافت أن نظام صواريخ الإعصار تركية الصنع قد دخلت مؤخراً مخزون الجيش الأذربيجاني والتي لها قدرة تدميرية فائقة، فضلًا عن دبابة النمر التركية، وصواريخ "تي 300"، إضافة إلى عدة ناقلات جنود مدرعة ذات خصائص مختلفة، وقاذفات صواريخ T-122 متعددة الفوهات.
أظهرت صورًا من مناطق الصراع أهدافًا تابعة لأرمينيا تُمطر بصواريخ من الجو وكذلك من البر.