خبير يفند مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في عملية "نبع السلام"

10:2920/10/2019, الأحد
تحديث: 20/10/2019, الأحد
الأناضول
خبير يفند مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في عملية "نبع السلام"
خبير يفند مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في عملية "نبع السلام"

البروفيسور حلمي أوزدان، الخبير في المواد الكيمياوية والبيولوجية والنووية تعليقا على صورة تتداولها حسابات موالية لتنظيمات إرهابية، عن استخدام سلاح كيميائي في عملية نبع السلام:- أي هجوم كيميائي لا يمكن إظهاره عبر حالة شخص واحد.- الهجمات الكيميائية تخلف مئات الإصابات في آن واحد.- حروق الفسفور الأبيض لا تكون سطحية، بل عميقة، وتحرق كل أجزاء الجسم، على عكس ما تظهره الصورة.- الصورة لا تشير أبدا إلى وقوع هجوم بأسلحة كيميائية.- مزاعم استخدام أسلحة كيميائية لا تستند إلى أي حجة علمية وما هي إلى دعاية سوداء.

شدد الخبير في الجمعية الدولية لفريق الإنقاذ الطبي، البروفيسور "حلمي أوزدان" على أن أي هجوم كيميائي لا يمكن إظهاره عبر حالة شخص واحد، مؤكدا أن الهجمات الكيميائية تخلف مئات الإصابات في آن واحد.

جاء ذلك في حديث أجراه "أوزدان" مع الأناضول، السبت، فند خلاله مزاعم تتداولها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي موالية لتنظيمات إرهابية، عن استخدام سلاح كيميائي في عملية نبع السلام.

وقال أوزدان إن هناك حملة شعواء يستهدف تركيا، لتشويه صورتها من خلال نشر صور في مواقع التواصل الاجتماعي لا تمت إلى الحقيقة بصلة.

وأضاف الخبير في المواد الكيمياوية والبيولوجية والنووية أن الصورة التي نشرتها حسابات موالية للإرهابيين، زاعمة أنها لطفل مصاب بحروق جراء الفسفور الأبيض، ما هي إلا ادعاءات كاذبة.

وأوضح أن الصورة تظهر طفلا واحدا، وفي حال وقوع هجوم كيميائي فإن مئات بل آلاف الأشخاص يتعرضون للإصابة.

وأردف أوزدان أن الكوادر الصحية الظاهرة في الصورة لم تتخذ أي احتياطات واقية عند تعاملها مع الطفل المصاب كما تزعم الصورة.

وتابع أنه "عند التركيز على الصورة ستجدون أن الطفل مصاب في جسده فقط، وأن وجهه لم يصبه أي شيء". مؤكدا أن "حروق الفسفور الأبيض لا تكون سطحية، بل عميقة، وتحرق كل أجزاء الجسم، لأنها تحرق كل مكان يلامس الأوكسجين".

وأضاف أنه في حال دخول شخص تعرض إلى هجوم كيميائي إلى قسم الطوارئ بأي مشفى، ولم يتخذ الكادر الطبي إجراءات وقاية وتطهير وتنقية، فإن المستشفى سيصبح ملوثا بالكامل.

وأوضح أن في حال وقوع هجوم كيميائي فإنه لن يسلم أحد من الإصابة حتى المصور والمعالجين، فهذا غير ممكن".

وتابع أنه "ربما أن من قام بإعداد ونشر هذا الصورة لا يملك أية معلومات عن مثل هذه الأمور".

وشدد الخبير التركي أن الصورة لا تشير أبدا إلى وقوع هجوم بأسلحة كيميائية.

ولفت أوزدان إلى أن المزاعم المستندة إلى صورة الطفل المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا تستند إلى أي حجة علمية، وما هي إلى دعاية سوداء.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرارفي المنطقة.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة.

#أوزدان
#تشويه
#خبير
#هجوم كيمياوي