قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إن بلاده ستقدم على خطوات جديدة فيما يخص مكافحة الإسلام السياسي، خلال الأسابيع المقبلة.
وأعلن ماكرون، في كلمة خلال مشاركته بـ"مؤتمر رؤساء البلديات"، في العاصمة باريس، معارضته لمنع الأشخاص الحاملين لفكر الإسلام السياسي، من المشاركة في الانتخابات المحلية، المزمعة في 2020.
وأضاف أن هذه المشكلة (في إشارة للإسلام السياسي) لن يتم حلها عبر منع المشاركة في الانتخابات، مؤكدا على أهمية مكافحة الإسلام السياسي في البلاد.
وأردف: "سيتم الإقدام على خطوات جديدة فيما يخص مكافحة الإسلام السياسي. وزارة الداخلية ستصدر توجيهات جديدة لرؤساء الولايات، في هذا الموضوع"، دون تفاصيل.
واستطرد: "الذين يطالبون بتخصيص ساعات محددة، خاصة بالنساء المسلمات في المسابح، ويفضلون عدم إرسال الأطفال إلى المدارس، هم من منتسبي الإسلام السياسي وليس الجمهورية".
وأوضح أنه بالإمكان مكافحة هذه الظاهرة عبر إغلاق الجمعيات والمدارس التي لا تلتزم بقوانين الجمهورية الفرنسية.