شارك فيها عشرات المغاربة، بدعوة من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (أهلية)..
شهدت مدينة الناظور شمالي المغرب، مساء الثلاثاء، وقفة احتفالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ابتهاجا بوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية لقطاع غزة.
ولليوم الثالث يتواصل الثلاثاء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وتل أبيب، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
واستجابة لدعوة من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (أهلية)، شارك عشرات المغاربة في الوقفة التضامنية بمدينة الناظور، وفق مراسل الأناضول.
وردد المشاركون هتافات احتفالية، وأكدوا استمرارهم في دعم "المقاومة" الفلسطينية، ومواصلة مقاطعة منتجات الدول التي تدعم إسرائيل، وذلك دعما لقضية فلسطين.
وهم يحملون أعلام فلسطين وصور بعض قادة "حماس"، هتفوا: "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، و"مبروك الانتصار يا أبطال يا أحرار"، و"من الناظور تحية لغزة الأبية".
ومنذ بداية حرب الإبادة على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، برز المغرب كأكثر الدول التي تشهد تظاهرات شبه يومية في مدن عديدة تضامنا مع الفلسطينيين.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
وصباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.