7 أكتوبر يعصف بحكومة الاحتلال.. رئيس الأركان يتوج سلسلة استقالات

09:0022/01/2025, الأربعاء
تحديث: 22/01/2025, الأربعاء
الأناضول
7 أكتوبر يعصف بحكومة الاحتلال.. رئيس الأركان يتوج سلسلة استقالات
7 أكتوبر يعصف بحكومة الاحتلال.. رئيس الأركان يتوج سلسلة استقالات

على خلفية الفشل الاستخباراتي والعسكري والأمني في توقع والتصدي لهجوم "حماس"..


رغم مرور نحو 16 شهرا على هجوم "طوفان الأقصى"، الذي نفذته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلا أنه لا يزال يعصف بالمؤسسات العسكرية والأمنية والاستخباراتية في إسرائيل، وهو ما تجسده موجة استقالات تضرب الجيش.

وفي ذلك اليوم، هاجمت "حماس" 11 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.

وترصد الأناضول في هذا الإطار الاستقالات الإسرائيلية على خلفية الفشل العسكري والأمني والاستخباراتي في توقع والتصدي لهجوم "حماس" المباغت، والذي فضح زيف دعاية تل أبيب عن قدراتها:

21 يناير/ كانون الثاني 2025:

- رئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هاليفي يعلن استقالته بداية من 6 مارس/ آذار المقبل، ويقول في كلمة متلفزة: "في 7 أكتوبر، فشلنا في الدفاع والهجوم، وسأحمل نتائج ذلك اليوم الرهيب معي لبقية حياتي".

- قائد المنطقة الجنوبية بالجيش يارون فينكلمان يعلن استقالته، ويقول في كتاب الاستقالة: "في 7 أكتوبر، فشلت في الدفاع عن (منطقة) النقب الغربي، وسيبقى هذا الفشل محفورا في ذهني لبقية حياتي".

- منصب رئيس الأركان هو أعلى منصب في الجيش، ويتم شغله لمدة 3 سنوات قد تمدد لسنة واحدة فقط، أما منصب قائد المنطقة الجنوبية ففي صلب مهامه المسؤولية عن قطاع غزة.

- بعد استقالة هاليفي، من المتوقع أن يستقيل قادة القوات الجوية والبحرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست" الثلاثاء.

12 سبتمبر/ أيلول 2024:

- قائد الوحدة "8200" الاستخبارية في الجيش يوسي سارييل يستقيل قائلا: "في 7 أكتوبر لم أقم بالمهمة كما توقعت وكما توقع المرؤوسون والقادة".

- استقالة قائد الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة اللواء عوزي ليفي.

11 يوليو/ تموز 2024:

- قائد المنطقة الجنوبية في جهاز "الشاباك" (يشار إليه بالحرف "أ") يستقيل جراء إخفاقه في التعامل مع هجوم "حماس".

9 يونيو/ حزيران 2024:

- استقالة قائد فرقة غزة في الجيش آفي روزنفيلد بسبب فشل فرقته في صد الهجوم، وتمكن مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، من احتلال مقار الفرقة.

22 أبريل/ نيسان 2024:

- رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا يستقيل، ويعلن تحمله مسؤولية الفشل في 7 أكتوبر.

4 أبريل/ نيسان 2024:

- استقالة رئيس قسم لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية عميت ساعر.

وفي نهاية يناير الجاري، ربما يشهد الجيش الإسرائيلي مزيدا من الاستقالات، إذ حدد وزير الدفاع يسرائيل كاتس هذا التاريخ الراهن موعدا لإنهاء الجيش تحقيقات داخلية في إخفاق 7 أكتوبر.

ومقابل استقالة هؤلاء المسؤولين وإعلانهم تحمل جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتمسك بمنصبه، ويرفض دعوات المعارضة إلى انتخابات مبكرة.

وتزامن الإعلان عن استقالة هاليفي وفينكلمان مع اليوم الثالث من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه صباح الأحد.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، تستمر المرحلة الأولى من هذا الاتفاق لمدة 42 يوما، يتفاوض خلالها الطرفان لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصلا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إبادة
#استقالات
#حماس
#غزة
#إسرائيل
#طوفان الأقصى