خطيب المسجد الأقصى الدكتور عكرمة صبري يشدد على أن غزة ألهمت العالم معاني التضحية والفداء بأسمى صورها.
خطيب المسجد الأقصى الدكتور عكرمة صبري يشدد على أن غزة ألهمت العالم معاني التضحية والفداء بأسمى صورها.
أفاد خطيب المسجد الأقصى الدكتور عكرمة صبري أن غزة قدمت الكثير من التضحيات وواجهت أفتك آلات الحرب بالصدور العارية، حيث قال:
" إن غزة علمت العالم معنى الصمود والتضحية، لن ننسى صرخات الثكالى والمكلومين الذين كانوا يرددون عند الفاجعة: "الحمد لله... فداء للأقصى".
وأردف عكرمة قائلا:
"ثبت أهل غزة أمام التحديات الكبيرة وقدموا دروساً للعالم في الصمود والتضحية، في وقت خذلهم فيه القريب والبعيد. فالحرب التي خاضوها كشفت زيف الإنسانية المزعومة".
وأعرب صبري عن أمله بالفرج العاجل للشعب الفلسطيني في إتمام تبادل الأسرى وعودة النازحين إلى ديارهم. كما دعا إلى تسريع إعمار غزة وتوفير الإمداد والإغاثة ومعاونة شعبها في هذه الظروف الصعبة.
على صعيد آخر حذَّر صبري من استمرار الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والعدوان عليه وحصاره، مؤكداً ضرورة وقف الاعتداءات التي تهدد الأمن والسلام في فلسطين عامة والقدس خاصة.
كما شدد صبري على أهمية توحد الشعب الفلسطيني في هذه المحنة التي يمر بها، مشيرا إلى ضرورة دعم المنكوبين ومساندة الأمة لهم، من خلال تنمية الوعي الديني والمعرفي حول القضية الفلسطينية لتوحيد الجهود والوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات.
