يتكون الكتاب من 9 أقسام ويضم أضخم الاستثمارات والمشاريع التي جرى تنفيذها في البلاد منذ تأسيس الجمهورية عام 1922
طرحت وكالة الأناضول كتابها لأكبر المشاريع التي تم تنفيذها منذ تأسيس الجمهورية، والذي جرى إعداده بالتعاون مع وزارة النقل والبنى التحتية.
ويتكون الكتاب من 9 أقسام، تحت عنوان "المشاريع الكبرى للجمهورية"، حيث يضم أضخم الاستثمارات والمشاريع التي جرى تنفيذها في البلاد منذ تأسيس الجمهورية عام 1922.
وتتكون الأقسام الرئيسية للكتاب من الاستثمارات في النقل والاتصالات والصحة والطاقة والموارد المائية والصناعات الدفاعية والتكنولوجيا والصناعة والثقافة والفنون والرياضة والكيانات الاقتصادية.
الكتاب يكشف عن التقدم الذي أحرزته البلاد من خلال الخطوات التي اتخذتها خلال الـ100 عام الماضية، ويعتبر مرشدًا لمن يريد فهم هذه المرحلة، ويقدم تفاصيل العديد من المشاريع التي تم تنفيذها في كل مجال تقريبًا.
كتاب "المشاريع الكبرى للجمهورية" يعتبر أكثر دليل ملموس للمشاريع التي نفذتها تركيا عبر إمكانات وطنية ومحلية.
ويتضمن الكتاب استثمارات مهمة بمجال البنية التحتية مثل جسر شهداء 15 تموز (البوسفور سابقًا)، وجسر عثمان غازي، وجسر ياووز سلطان سليم، ونفق أوراسيا، وقطار مرمراي، ومطار إسطنبول، والقطارات فائقة السرعة.
كما يشمل الكتاب أيضًا على مشاريع منفذة في مجالات التكنولوجيا والصحة والصناعات الدفاعية والطيران والبناء والثقافة والطاقة والعمارة.
- مشاريع وتواريخ افتتاحها ومزاياها
يتطرق الكتاب إلى الخطوات التي تم اتخاذها لزيادة القدرة الإنتاجية للبلاد وتطوير الصناعة المحلية.
بالإضافة إلى المشاريع التي تم تنفيذها في مجال الصحة منذ السنوات الأولى للجمهورية، يشرح الكتاب العديد من الإنجازات التي تحققت، من الطائرات القتالية الوطنية إلى القاعدة العلمية التركية في القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا"، ومن السيارة المحلية "توغ" إلى الطاقة المتجددة.
كما يتطرق إلى تواريخ افتتاح هذه المشاريع ومميزاتها، والتي يتم متابعتها عن كثب في جميع أنحاء العالم.
والمشاريع التي يعرضها الكتاب بطريقة موسوعية مع "إنفوغرافيك" وصور، وبجودة الورق والتجليد، تكشف أيضا عن حقيقة "تركيا القوية".
ويمكن شراء العمل من منصات البيع عبر الإنترنت ومن مكتبات محددة.
وتضمن الكتاب، الذي تم إعداده بمساهمة وزارة النقل والبنية التحتية التركية، آراء وزير النقل عبد القادر أورال أوغلو.
وأشار أورال أوغلو، في الكتاب إلى أن تركيا شهدت أعظم تحركات استثمارية وتنموية في تاريخ الجمهورية عبر الإصلاحات الاقتصادية الجذرية.
وقال: "لعبت الاستثمارات لا سيما في مجال النقل والاتصالات دورا رئيسا في تطوير أنشطتنا التجارية والإنتاجية الدولية".
وأضاف: "كان النقل والاتصالات البنية الأساسية للحركة التنموية الكبرى التي حققتها بلادنا في السنوات الـ21 الماضية".
وذكر أن الهدف الأساسي لتركيا هو إنشاء نظام نقل ولوجستيات يوفر خدمات آمنة واقتصادية ومريحة وسريعة وصديقة للبيئة، مما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية لتركيا وتحسين جودة حياة المجتمع.
وأردف: "بفضل المشاريع التي نفذناها حتى الآن، أصبحنا مستعدين للذكرى المئوية للجمهورية، ورؤية (قرن تركيا)".
وأكد الوزير التركي على ضرورة الاستمرار ببذل الجهود لرفع إنتاجية تركيا وازدهارها إلى مستويات أعلى، ومواصلة العمل بلا توقف ولا كلل ولا ملل من أجل الشعب التركي.
وتابع: "هذا العمل القيّم الذي وضعته وكالة الأناضول، وكأنه صفحة باقية في التاريخ، سيؤدي دورا مهما في نقل تراثنا الزاخر بالإنجازات إلى الأجيال القادمة".