في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر "الكابينت"، يليه اجتماع للحكومة..
تصادق إسرائيل، الجمعة، على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، الذي أعلنه وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، مساء الأربعاء، والمقرر دخوله حيز التنفيذ الأحد المقبل.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه: "أُبلغ نتنياهو من فريق التفاوض أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة لإطلاق سراح الرهائن".
وأوضح البيان أن نتنياهو أمر بعقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر "الكابينت" اليوم الجمعة، يليه اجتماع للحكومة للمصادقة على الصفقة.
ولفت إلى أن نتنياهو وجه منسق الرهائن والمفقودين غال هيرش بتنسيق الاستعدادات لاستقبال الأسرى عند عودتهم من غزة إلى إسرائيل.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن اجتماع "الكابينت" سيعقد الساعة 10:15 بتوقيت إسرائيل (8:15 ت.غ)، حيث سيقدم الوفد المفاوض شرحا عن الصفقة ثم المصادقة عليها، قبل عرضها على الحكومة الموسعة للتصويت.
وقد أعلن حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وحزب "القوة اليهودية" برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أنهما سيصوتان ضد الاتفاق.
وثمة أغلبية في "الكابينت" والحكومة الموسعة لصالح الاتفاق.
ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه يبدأ الأحد المقبل.
وأوضح الوزير القطري أن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوما، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد من الأسرى من الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.