الحركة اعتبرت الانضمام "خطوة تؤكد مواقفها الشجاعة تجاه قضيتنا الفلسطينية"..
رحبت حركة حماس، الخميس، بإعلان إيرلندا انضمامها إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وفي بيان، اعتبرت الحركة إعلان إيرلندا انضمامها إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل "خطوة تؤكد مواقفها الشجاعة تجاه قضيتنا الفلسطينية من ناحية، وانحيازها لقيم العدالة وحقوق الإنسان في ظل ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من إبادة من ناحية أخرى".
وجاء في البيان: "نرحب بإعلان جمهورية إيرلندا الانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية".
حركة حماس شددت على أن "الإبادة الإسرائيلية لم تتوقف بغزة رغم قضايا جرائم الحرب، ومذكرات الاعتقال الدولية بحق قادة الكيان الإرهابيين".
كما ثمنت الحركة "مواقف إيرلندا المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، ونضاله في سبيل نيل حريته، وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته".
ودعت حماس "كافة دول العالم، إلى الانضمام لقضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية، وإلى تصعيد كافة أشكال الضغط عليه، لوقف حربه الهمجية ضد الشعب الفلسطيني، ومنع إفلات قادته من العقاب على جرائمهم ضد الإنسانية".
والأربعاء، أعلنت إيرلندا انضمامها لدعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، بينما رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالخطوة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، عن وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن، قوله خلال اجتماع الحكومة، إن بلاده وافقت على الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا.
وأشار مارتن، إلى أنه "سيتم تقديم المداخلة في المحكمة في لاهاي، في وقت لاحق من الشهر الجاري".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال وزير الخارجية الإيرلندي، في كلمة أمام البرلمان، إن بلاده تنوي الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، موضحا أن القرار سيتم الإعلان عنه بحلول نهاية العام الجاري.
ونهاية 2023، رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، على أساس أنها انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.
وانضمت لاحقا عدة دول، بما في ذلك تركيا ونيكاراغوا وفلسطين وإسبانيا والمكسيك وليبيا وكولومبيا، إلى القضية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.