وفق بيان أصدرته الخارجية التونسية
أدانت تونس، الأربعاء، الاعتداءات الاسرائيلية على الأراضي السورية، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية التونسية.
وأدان الخارجية، "بشدّة الاعتداءات الاسرائيلية على الأراضي السورية بعد سطو الكيان المحتلّ على جزء من الأراضي السورية في المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية المحتلة".
كما استنكرت: "القصف الاسرائيلي على سوريا واعتداءاته المتواصلة على مُقدّرات وثروات الشعب السوري، في محاولة يائسة لاستغلال الظروف الخاصة التي تمرّ بها المنطقة لفرض أمر واقع جديد يخدم السياسية التوسعية للكيان الغاصب".
والاثنين، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن قوات الجيش توغلت بريا في المنطقة العازلة مع سوريا، واستمرت في تنفيذ هجمات جوية واسعة بقنابل ثقيلة على مواقع في المنطقة.
ومستغلة الإطاحة بنظام بشار الأسد، الأحد، كثفت إسرائيل هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية في أنحاء متفرقة من سوريا، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما أعلنت تل أبيب انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا لعام 1974، وانتشار الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفجر 8 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.