بشأن الوضع الذي ظهر مع سقوط نظام حزب البعث وعائلة الأسد في سوريا...
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن اتصالاتها مع تركيا مستمرة بشأن تطورات الوضع في سوريا إثر سقوط نظام حزب البعث وعائلة الأسد.
جاء ذلك في تصريح لنائبة متحدث البنتاغون، سابرينا سينغ، الخميس، في مؤتمرها الصحفي اليومي.
وأشارت سينغ إلى أن الولايات المتحدة لديها "علاقة ممتازة" مع تركيا فيما يتعلق بالتطورات في سوريا.
وقالت عن الوضع في سوريا: "ندرك أن الوضع على الأرض له ديناميكيات متغيرة باستمرار".
وأضافت المسؤولة الأمريكية: "من المؤكد أن تركيا تواجه تهديدات من داخل سوريا ولها الحق في حماية نفسها".
وذكرت أن الولايات المتحدة تواصل اتصالاتها ليس فقط مع تركيا ولكن أيضًا مع الأطراف الأخرى فيما يتعلق بسوريا، داعية إلى خفض التوترات والصراعات في المنطقة.
وزعمت أن الولايات المتحدة موجودة في سوريا فقط لمحاربة تنظيم "داعش"، وأنها لا تزال على اتصال مع قوات سوريا الديمقراطية الواجهة التي يستخدمها تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" اسما له.
وتجنبت سينغ الأسئلة حول الموقف المحتمل للولايات المتحدة في حالة تصاعد الاشتباكات بين تركيا والتنظيمات الإرهابية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وردا على سؤال مراسل الأناضول عما إذا كان هناك مفاوضات بشأن نقل قبر سليمان شاه إلى موقعه القديم، قالت سينغ: "أكرر، سنواصل تفاعلنا مع تركيا، ويسافر وزير خارجيتنا إلى المنطقة أيضًا لمناقشة الوضع العام بالمنطقة، وبالطبع نحن نتفهم التهديدات التي تواجهها تركيا".
جدير بالذكر أن الجيش التركي نفذ في 22 فبراير/ شباط 2015 عملية عسكرية، نقل خلالها 38 جنديًا كانوا في حراسة المقر القديم للضريح في قرية "قره قوزاق" بمحافظة حلب السورية، ورفات "سليمان شاه بن قايا ألب" جد مؤسس الدولة العثمانية، ورفات اثنين من حراسه، وعددا من المقتنيات الأخرى، إلى منطقة في قرية أشمة السورية قرب الحدود التركية.