الجيش الإسرائيلي أعلن في حادث آخر اعتراض مسيّرة بإيلات أطلقت من اليمن، فيما لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الإطلاق
دوت صفارات الإنذار، الخميس، بمناطق واسعة جنوب إسرائيل تحسبا لتسلل طائرة مسيرة، وتبيّن لاحقا أن الإنذار ناتج عن "تقييم خاطئ".
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي دوت صفارات الإنذار بالمستوطنات المحاذية لقطاع غزة ومدينة عسقلان (جنوب).
وقال الجيش بمنشور على منصة إكس: "في الساعة الماضية فُعّلت الإنذارات في نتيفوت والمنطقة المحيطة بغزة، ويجري التحقيق في احتمال أن يكون الإنذار خاطئا".
وأضاف: "تم تفعيل الإنذارات حسب السياسة المتبعة، في ضوء المسار المتوقع، في ظل الرغبة بضمان سلامة المواطنين".
وتابع: "في هذه المرحلة، لم ترد أي تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات، وانتهى الحدث".
من جهتها، قالت إذاعة الجيش: "اتضح أن الإنذارات حول تسلل طائرات مسيرة بغلاف قطاع غزة وعسقلان نتجت عن إنذار خاطئ".
وأضافت: "قامت القوات الجوية بتفعيل أجهزة الإنذار وأطلقت طائرات مقاتلة للاعتراض من أجل السلامة".
ومن جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيرة أُطلقت من اليمن باتجاه منطقة أقصى الجنوب.
وقال إنه اعترض المسيرة المنطلقة باتجاه منطقة إيلات التي "انطلقت على ما يبدو من اليمن (..) ولا يوجد إصابات".
وحتى الساعة 08:40 (ت.غ) لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق المسيرة المذكورة.
وأضافت إذاعة الجيش أن مسار الطائرة كان مشابهًا لنظيرتها التي ضربت مبنى بمدينة يافنة جنوب تل أبيب قبل أيام.
والاثنين، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية في بيان متلفز تلاه متحدثها العسكري يحيى سريع، مهاجمة هدف "حساس" بطائرة مسيرة جنوب منطقة يافا في إسرائيل.
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.