في ثاني استهداف لمنطقة رأس النبع بقلب العاصمة منذ بدء العدوان على لبنان
قتل شخص وأصيب 3 آخرون، الأحد، في غارة إسرائيلية على مبنى في منطقة "رأس النبع" بقلب بيروت، في ثاني استهداف للمنطقة ذاتها، منذ بدء العدوان على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتحدث مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، عن "غارة للعدو الإسرائيلي على رأس النبع، أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخص وإصابة 3 آخرين بجروح".
وهذه المرة الخامسة التي تُستهدف فيها العاصمة بيروت، فسبق أن طال القصف الإسرائيلي مناطق: الكولا، النويري/ رأس النبع، والباشورة، والبسطة.
وأوضح البيان أن "أعمال رفع الركام لا تزال مستمرة".
وفي سياق متصل، قال موقع "سروغيم" العبري: "دون سابق إنذار، هاجم الجيش الإسرائيلي شقة في بيروت، وبحسب مقاطع مصورة من مكان الحادث، يبدو أن هذا كان هجوما كبيرا تسبب في أضرار جسيمة".
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شن الجيش الإسرائيلي غارتين على وسط بيروت، استهدفتا حييّ "رأس النبع" و"البسطة".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 قتيلا و14 ألفا وو664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.