بينهم نائب قائد سرية في كتيبة شمشون "92" بلواء كفير، وفق بيان للجيش الإسرائيلي..
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مقتل 3 عسكريين بينهم ضابط برتبة نقيب في انفجار عبوة ناسفة شمالي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان، إن "النقيب إيلي غافرييل أتيدغي (22 عاما) من كريات موتسكين (شمال)، نائب قائد سرية في كتيبة شمشون (92) بلواء كفير، قُتل في معركة شمال قطاع غزة".
وأضاف أن جنديين من مستوطنتي "تلمون" و"إليعازر" بالضفة الغربية من كتيبة "شمشون" أيضا قُتلا في المعركة نفسها.
وبينما لم يكشف الجيش تفاصيل حول ملابسات مقتل الضابط والجنديين، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إنهم قُتلوا ليلة الأحد/ الاثنين في انفجار عبوة ناسفة في بلدة بيت حانون شمالي القطاع.
ووقع الهجوم في الجزء الغربي من البلدة، حيث أعلن الجيش الأحد توسيع نشاطه هناك، وفق المصدر ذاته.
والأحد، أعلن الجيش أن قوات اللواء "كفير" توسع نطاق عملياتها في شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بيت لاهيا إلى منطقة غرب بيت حانون، بزعم "وجود مخربين وبنية تحتية إرهابية في المنطقة".
وقالت الصحيفة، إنه "تم تفجير العبوات الناسفة ضد القوة الإسرائيلية في منطقة مفتوحة بين المباني".
وأضافت: "قُتل الثلاثة وهم نائب قائد السرية والجنديان على الفور، وأصيب جندي آخر بجروح متوسطة".
ويحقق الجيش فيما إذا كان تفجير العبوات الناسفة على قوة كتيبة "شمشون" كان عن بعد، وفق الصحيفة.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن قوة الكتيبة "شمشون" دخلت زقاقا في غرب بيت حانون وانفجرت فيها عبوتان ناسفتان.
وأشارت إلى أنه منذ بدء عملية الاجتياح البري الأخير لشمالي القطاع في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، قُتل 38 ضابطا وجنديا إسرائيليا.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قتلت عناصر قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى شمال القطاع بعدما طعنت وقتلت 3 عسكريين كانوا يحرسونه وحررت عددا من الفلسطينيين كانوا محتجزين داخله، كما استهدفت تجمعات جنود غرب جباليا البلد.
ومنذ بدء الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة في 27 أكتوبر 2023 قُتل 821 ضابطا وجنديا إسرائيليا بينهم 389 منذ الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر من ذات العام، بينما بلغ إجمالي المصابين 5521 ضابطا وجنديا، ضمنهم 2494 منذ اجتياح القطاع، وفقا لبيانات محدثة للجيش الإسرائيلي على موقعه الرسمي.
وبدعم أمريكي مستمر، تواصل إسرائيل إبادتها الجماعية بالقطاع، ما أسفر عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.