جدد زعماء دول مجموعة السبع، تأكيدهم على "الدعم الدائم" لكييف بمناسبة مرور 1000 يوم على الحرب الروسية الأوكرانية.
جاء ذلك في بيان مشترك نشره، السبت، زعماء المجموعة بمبادرة من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للمجموعة، التي تضم الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وكندا وبريطانيا وإيطاليا واليابان.
وقال البيان: "باعتبارنا قادة مجموعة السبع، فإننا نؤكد أننا سنواصل دعمنا الحازم لأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا".
وأضاف: "نقف متضامنين من خلال المساهمة في نضال أوكرانيا في سبيل سيادتها وحريتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية وإعادة إعمارها".
وتابع: "ندرك أيضا تأثير العدوان الروسي على الأشخاص الضعفاء في جميع أنحاء العالم".
وأردف: "بعد ألف يوم من الحرب، نقر بالمعاناة الكبيرة التي يتحملها الشعب الأوكراني، ورغم الصعوبات، أظهر الأوكرانيون متانة وتصميما لا مثيل لهما في الدفاع عن أرضهم وثقافتهم وشعبهم".
واعتبر البيان أن "روسيا تبقى العقبة الوحيدة أمام السلام العادل والدائم".
وشدد على "تأكيد مجموعة السبع التزامها مجددا بفرض تكاليف باهظة على روسيا من خلال العقوبات وضوابط التصدير وغيرها من التدابير الفعالة".
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.