مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مشتبه في تورطه في قضيتين أمنيتين خطيرتين..
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، أجهزة الأمن في بلاده بإطلاق حملة لملاحقته وسط الحرب الراهنة، على خلفية قضيتين أمنيتين يشتبه في تورط مكتبه بهما.
وقال نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه إن هناك "حملة ملاحقة وتصيد غير مسبوقة ضد رئيس الوزراء وسط الحرب".
وأضاف: "بعد عام من طوفان التسريبات، التي قدمت معلومات استخباراتية لأعدائنا، كان التحقيقان الوحيدان اللذان فُتحا موجهين ضد مكتب رئيس الوزراء".
وتابع: "كما هو الحال في المحاولات الأخرى لتضخيم الاتهامات ضد رئيس الوزراء وفريقه، فإنه في هذا الأمر أيضا لن يلد الجبل حتى فأرا، لكنه حتما سيطرح أسئلة صعبة حول التنفيذ الانتقائي للقانون".
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشفت وسائل إعلام عبرية عن تحقيق في قضية أمنية جديدة تتعلق بأحداث منذ بداية الحرب يشتبه خلالها في تزوير بروتوكولات خاصة بالمناقشات الأمنية في مكتب نتنياهو.
وينضم هذا التحقيق إلى تحقيق يجريه جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في قضية تسريب الوثائق السرية التي تهز مكتب نتنياهو حاليا، والتي يقف المتحدث باسم نتنياهو للشؤون الأمنية إيلي فيلدشتاين على رأس المشتبه بهم فيها.
واعتقل "الشاباك" في إطار التحقيق 5 أشخاص من بينهم فيلدشتاين ومسؤولين آخرين بمكتب نتنياهو ومسؤولين في المؤسسة الأمنية، من بينهم ضابط في الجيش الإسرائيلي.