بلغ عدد شهداء "الجيش الوطني السوري"، السبت، 137 مقاتلا، منذ انطلاق عملية "نبع السلام" بمنطقة نهر الفرات في 9 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
ويواصل الجيش الوطني عمليات التمشيط وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة وأنشطة بسط الأمن، والتصدي للهجمات المتكررة التي يشنها إرهابيو تنظيم "ي ب ك - بي كا كا" على أطراف المناطق المحررة بفضل عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا ضد الارهابيين شمالي سوريا.
كما يقوم عناصر المنظمة الإرهابية بعمليات انتحارية وتفجيرات داخل الأحياء السكنية المحررة في محاولة لزعزعة الاستقرار فيها.
وحسب معلومات حصل عليها مراسل الأناضول من قادة الوحدات العسكرية في الجيش الوطني، فإن 137 من مقاتليه استشهدوا و508 أصيبوا بجروح منذ انطلاق العملية.
وفي 13 أكتوبر /تشرين الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "الجيش الوطني السوري حقق من خلال قتال بطولي نجاحاً كبيرا في تطهير الأحياء السكنية (بمنطقة شرق نهر الفرات) من المنظمة الإرهابية".
وفي 9 أكتوبر الماضي ، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من أكتوبر الفائت، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في الـ22 من الشهر ذاته.