قال أحد إرهابي الذي تم اعتقاله أعلى سفح جبل برصايا، أن مكاسب المنظمة الإرهابية من هذا الخط تصل إلى 550 ألف دولار يوميًا. وبقطع عملية "غصن الزيتون" هذا الخط تعد ضربة قوية للمنظمة كلفتها خسائر بـ200 مليون دولار. وأضاف أن المنظمة تقوم بغسيل الأموال التي تحصل عليها من الهاربين. فالخط الذي يبلغ طوله 120 كيلومتر يعود بمكاسب على المنظمة تصل إلى 550 ألف دولار يوميًا.
وأكمل الإرهابي المعروف بأسم بوزو، الذي اعتقلته قوات المعارضة السورية، "أعطتنا المنظمة تعليمات أن نحارب من أجل جبال الأمانوس "النور" ليس من أجل عفرين".
كما أفاد "يوميًا يقومون بتهريب ما يقارب من 300 شخص. ومع زيادة التدبيرات الأمنية التركية تم رفع رسوم التهريب. ويعد الخط الحدودي الممتد من منطقة جندريس غرب عفرين حتى جبل برصايا من افضل الخطوط التي تستخدمها المنظمة من أجل تهريب المخدرات والبشر ونقل الشحنات الإرهابية".
وقال أيضًا "يوجد ضابط عسكري يُدعى محمود بيرهودان، يهتم بشكل خاص بمسألة المخدرات. كما يأتي اللاجئين من جميع المناطق إلى عفرين لكي يتم تهريبهم للأراضي تركية. ويصل الدخل اليومي من الاتجار بالمخدرات والاتجار بالبشر إلى 550 ألف دولار على الأقل.