قتل 21 فلسطينيا بينهم أسرة كاملة، وأصيب آخرون، السبت، بقصف إسرائيلي على قطاع غزة الذي يشهد إبادة منذ أكثر من عام.
وذكرت "مستشفى العودة" في بيان، أن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرين بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين بمخيم البريج وسط القطاع.
وفي استهداف آخر، لقي 7 فلسطينيين بينهم 3 أطفال مصرعهم، وأصيب آخرون بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "شلدان" بحي الزيتون بمدينة غزة، بحسب مصادر طبية للأناضول.
وأكد متحدث باسم جهاز الدفاع المدني بغزة محمود بصل، في بيان: أن "مجزرة عائلة شلدان، أودت بحياة الأسرة بأكملها والمكونة من 7 أفراد".
وفي شمال قطاع غزة، تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية لليوم الـ 50، وسط استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق آلاف الفلسطينيين من قتل وتدمير وحصار ومنع ادخال الدواء والغذاء والمياه، وسط غياب للمنظومة الصحية والخدماتية.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قصفت بلدة بيت لاهيا بشكل مكثف، مشيرين إلى أن الجيش كثف من عمليات نسف المنازل غرب مخيم جباليا وبمحيط محكمة جباليا و بمدينة بيت لاهيا.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وفي المحافظة الوسطى؛ قتل 3 فلسطينيين بينهم امرأتان، وأصيب آخرون بقصف جوي إسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة "أبو طاقية" في مخيم النصيرات، وفق مصدر طبي للأناضول.
أما جنوب غزة؛ فقد قتل 6 فلسطينيين بينهم طفل، وأصيب أكثر من 20 آخرين بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة ""أبو سبلة" بمحيط خيام النازحين بخان يونس، وفق مصادر طبية للأناضول.
وأضافت المصادر أن شابا قتل بقصف طائرة مسيرة منزلا بمنطقة الشيخ ناصر بخان يونس، كما قتل شاب آخر جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاهه بمدينة رفح.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.