بأعالي جبال ولاية آغري بأقصى شرق تركيا، وسط برودة الطقس والرياح العاتية، يحرص 3 إخوة على رعاية 3 آلاف رأس من الأغنام، متحدين الظروف المناخية والطبيعية القاسية للمنطقة.
يقيم الإخوة الثلاثة في قرية "صاري بيق"، التي تضم 120 منزلا محاطة بالجبال المتوشحة بالبياض في أشهر الشتاء.
ويمثل الرعي في القرية أكثر من مجرد مهنة؛ فهو تقليد قديم ينتقل عبر الأجيال، كرمز للصمود وتلاحم العائلات مع الطبيعة التي تمنحهم قوت يومهم وتضعهم أمام اختبارات قاسية.
وخلال فصل الصيف، ينطلق الأخوة لرعي أغنامهم في المراعي الخصبة، وينامون في الليالي الدافئة تحت السماء المرصعة بالنجوم، معتمدين على حرارة النار التي تخفف من برودة الليل.
وفي الشتاء، عندما يتحول المشهد على سفح الجبل إلى بحر من الثلج، يستمر الرعاة في عملهم الشاق، رغم البرد القارس وغوص أقدامهم في الثلوج، في سعي دائم لحماية القطيع.
ومع أولى خيوط الفجر، يبدأ الإخوة يومهم الطويل، ويأخذون الأغنام إلى المراعي ويمضون الساعات في طواف مستمر بين السفوح والممرات الجبلية، في طريقة للعيش تعكس إرادتهم وتحديهم لظروف الجغرافيا القاسية.
وفي الأوقات الضبابية، تتضاعف التحديات؛ حيث يتحول الضباب الكثيف إلى ستار يُخفي عنهم الأخطار المحيطة ويدفعهم إلى الاستعداد لحماية قطيعهم من الذئاب الجائعة.
إبراهيم، الأكبر بين إخوته، قال إنهم يمارسون عملهم الشاق بحب وتفانٍ، رغم المصاعب اليومية.
وأضاف للأناضول: "أعمل في الرعي لنحو عشر سنوات، نحن 3 إخوة نرعى 3 آلاف رأس من الأغنام، وفي الأوقات الصعبة، يساعدنا والدنا في الرعي، خاصة وأن عملنا يمتد على مدار السنة، صيفا وشتاء".
وتابع: "عندما تشتد برودة الطقس أو تهطل الأمطار، يصبح عملنا صعبا للغاية، لكننا نتكاتف ونعمل معا، ما يعزز روابط الأخوة ويزيدنا قوة، جميعنا متزوجون، ونعمل كفريق واحد في مواجهة التحديات".
وأوضح إبراهيم أن الأيام ذات الطقس المعتدل تعتبر فرصة لأخذ قسط من الراحة لأحد الإخوة بالتناوب، بينما يستمر الآخران في العمل، ولكن مع قسوة الشتاء، يتحتم على الجميع المشاركة لضمان سلامة القطيع.
من جانبه، أشار مصطفى إلى أنه يعمل في الرعي منذ 8 سنوات، مؤكدا أن "شتاء هذا العام بدأ قاسيا بوقت مبكر، حيث غمرت الثلوج الجبال والمراعي، ما يجعل رعي الأغنام أكثر تحديا".
وتابع: "نرعى الأغنام معا طوال العام، وفي الصيف نقضي شهورا في المراعي الجبلية، وبعد حصاد الحقول القريبة، ننقل الأغنام إلى هذه المناطق".
وأوضح مصطفى أن الأجواء تكون صعبة جدا بفصل الخريف، حيث تزداد كثافة الضباب وتكثر الذئاب، لكن كلابهم المدربة تقف درعا يحمي القطيع ويمنع اقتراب الذئاب.
وأردف: "في تفاصيل حياتنا اليومية، نستيقظ مبكرا لاقتياد الأغنام من القرية إلى المراعي، حيث نقضي اليوم كاملا في رعيها قبل إعادتها للحظائر".
وختم قائلا: "في الصيف، يحرص أحدنا على السهر ليلا، بينما يرتاح الآخران في نفس المكان، ومن يتولى السهر، ينال قسطا من النوم في النهار التالي".
وخلال فصل الصيف، ينطلق الأخوة لرعي أغنامهم في المراعي الخصبة، وينامون في الليالي الدافئة تحت السماء المرصعة بالنجوم، معتمدين على حرارة النار التي تخفف من برودة الليل.
وفي الشتاء، عندما يتحول المشهد على سفح الجبل إلى بحر من الثلج، يستمر الرعاة في عملهم الشاق، رغم البرد القارس وغوص أقدامهم في الثلوج، في سعي دائم لحماية القطيع.
ومع أولى خيوط الفجر، يبدأ الإخوة يومهم الطويل، ويأخذون الأغنام إلى المراعي ويمضون الساعات في طواف مستمر بين السفوح والممرات الجبلية، في طريقة للعيش تعكس إرادتهم وتحديهم لظروف الجغرافيا القاسية.
وفي الأوقات الضبابية، تتضاعف التحديات؛ حيث يتحول الضباب الكثيف إلى ستار يُخفي عنهم الأخطار المحيطة ويدفعهم إلى الاستعداد لحماية قطيعهم من الذئاب الجائعة.
إبراهيم، الأكبر بين إخوته، قال إنهم يمارسون عملهم الشاق بحب وتفانٍ، رغم المصاعب اليومية.
وأضاف للأناضول: "أعمل في الرعي لنحو عشر سنوات، نحن 3 إخوة نرعى 3 آلاف رأس من الأغنام، وفي الأوقات الصعبة، يساعدنا والدنا في الرعي، خاصة وأن عملنا يمتد على مدار السنة، صيفا وشتاء".
وتابع: "عندما تشتد برودة الطقس أو تهطل الأمطار، يصبح عملنا صعبا للغاية، لكننا نتكاتف ونعمل معا، ما يعزز روابط الأخوة ويزيدنا قوة، جميعنا متزوجون، ونعمل كفريق واحد في مواجهة التحديات".
وأوضح إبراهيم أن الأيام ذات الطقس المعتدل تعتبر فرصة لأخذ قسط من الراحة لأحد الإخوة بالتناوب، بينما يستمر الآخران في العمل، ولكن مع قسوة الشتاء، يتحتم على الجميع المشاركة لضمان سلامة القطيع.
من جانبه، أشار مصطفى إلى أنه يعمل في الرعي منذ 8 سنوات، مؤكدا أن "شتاء هذا العام بدأ قاسيا بوقت مبكر، حيث غمرت الثلوج الجبال والمراعي، ما يجعل رعي الأغنام أكثر تحديا".
وتابع: "نرعى الأغنام معا طوال العام، وفي الصيف نقضي شهورا في المراعي الجبلية، وبعد حصاد الحقول القريبة، ننقل الأغنام إلى هذه المناطق".
وأوضح مصطفى أن الأجواء تكون صعبة جدا بفصل الخريف، حيث تزداد كثافة الضباب وتكثر الذئاب، لكن كلابهم المدربة تقف درعا يحمي القطيع ويمنع اقتراب الذئاب.
وأردف: "في تفاصيل حياتنا اليومية، نستيقظ مبكرا لاقتياد الأغنام من القرية إلى المراعي، حيث نقضي اليوم كاملا في رعيها قبل إعادتها للحظائر".
وختم قائلا: "في الصيف، يحرص أحدنا على السهر ليلا، بينما يرتاح الآخران في نفس المكان، ومن يتولى السهر، ينال قسطا من النوم في النهار التالي".