قوات الاحتلال تواصل محاولات السيطرة على بلدة الخيام جنوب لبنان

13:2123/11/2024, السبت
الأناضول
قوات الاحتلال تواصل محاولات السيطرة على بلدة الخيام جنوب لبنان
قوات الاحتلال تواصل محاولات السيطرة على بلدة الخيام جنوب لبنان

الجيش الإسلاائيلي يستعمل شتى أنواع الأسلحة والطيران الحربي كثف غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسطها وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة..


أفاد إعلام رسمي لبناني بمواصلة الجيش الإسرائيلي السيطرة على بلدة الخيام بقضاء مرجعيون جنوبا، مستعملا شتى أنواع الأسلحة، في ظل تواصل عدوانه على البلاد بدءا من قرى الجنوب وصولا إلى العاصمة وضاحيتها الجنوبية.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية بأن "الاعتداءات الاسرائيلية استمرت على بلدة الخيام، طوال ليل الجمعة حتى صباح السبت، ويكاد يستعمل العدو شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة".

وتعتبر إسرائيل الخيام " بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع" داخل الأراضي اللبنانية، وفق الوكالة.

وقالت إن الطيران الحربي كثف غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة.

وأشارت إلى أن هذه المحاولات تترافق مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين.

كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال الخيام، وفق المصدر نفسه.

وكشفت وكالة الأنباء أن خطة الجيش "لا تقتصر في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها.

وتبعد البلدة، التي تتبع قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، نحو 5 كلم عن الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وتعد إحدى 3 بلدات يسعى الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 10 أيام إلى السيطرة عليها لأهميتها الاستراتيجية.

ووفق مصادر ميدانية لبنانية تحدثت للأناضول بوقت سابق، فإن الجيش الإسرائيلي منذ إعلانه بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في جنوب لبنان، يركز على 3 محاور رئيسية للغزو، هي محاور بلدات الخيام (جنوب شرق)، وبنت جبيل (وسط جنوب)، وشمع (جنوب غرب).

وتحمل البلدة تاريخيا حافلا في الصمود بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان بين عامي 1982-2000 وفي حرب يوليو/ تموز 2006.

وتعني السيطرة على الخيام، التي ترتفع نحو 950 مترا عن سطح البحر، السيطرة على القطاع الشرقي للجنوب اللبناني وصولا إلى سهل بلدة حولا، وإمكانية قطع طريق البقاع الذي تعتبره إسرائيل محور إمداد مهما لـ"حزب الله"، وفق مراقبين.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية

#الخيام
#حرب
#حزب الله
#لبنان