تعد تكوينات "الصخور البشرية" في ولاية أنطاليا، جنوبي تركيا، وجهة سياحية مفضلة لمئات الآلاف من السياح، لما تمثله من تحفة جيولوجية تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق.
خلال السنوات الماضية، أصبحت "الصخور البشرية" إحدى أبرز الوجهات الجذابة للسياح المحليين والأجانب، حيث تستقبل يوميا ما معدله 2000 زائر، وتبرز ضمن وجهات "السياحة البديلة" في أنطاليا، عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط.
وتقدم "الصخور البشرية" لزوارها مشهدا أشبه بأفلام الخيال العلمي، وفقا لوصف سياح زاروا المنطقة.
وفي حديثه للأناضول، قال برهان غوموش أوغلو، رئيس اتحاد منشآت "السياحة البديلة" في تركيا، إن "الصخور البشرية" تعد من أبرز وجهات "السياحة البديلة" في أنطاليا.
وأضاف أن الانتشار الكبير لصور "الصخور البشرية" مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي زاد من شهرتها والإقبال السياحي عليها.
وأوضح أن أحد العوامل التي تجذب السياح الأجانب لزيارة "الصخور البشرية" هو انعكاسها للطبيعة الجغرافية الفريدة لأنطاليا، مما يجعلها وسيلة مثالية لاستكشاف جمال المنطقة.