منظمات تركية تدعو الأمم المتحدة للتحرك من أجل الأطفال بمناطق الحروب

17:3120/11/2019, Wednesday
تحديث: 20/11/2019, Wednesday
الأناضول
منظمات تركية تدعو الأمم المتحدة للتحرك من أجل الأطفال بمناطق الحروب
منظمات تركية تدعو الأمم المتحدة للتحرك من أجل الأطفال بمناطق الحروب

دعت منظمات مدنية تركية، الأمم المتحدة إلى القيام يما يقع على عاتقها من أجل الأطفال في مناطق الحروب، وذلك في الذكرى الـ 30 لاتفاقية حقوق الطفل.

الدعوة وجهت من منظمات؛ وقف اليتيم، وهيئة الإغاثة الإنسانية İHH"، وجمعية حقوق اللاجئين الدولية، وجمعية أطفال حول العالم، وذلك على لسان نائب رئيس وقف اليتيم حسام الدين أورهان، خلال اجتماع عقد في مدينة إسطنبول، الأربعاء.

وشارك في الاجتماع إلى جانب أورهان، كل من مسؤولة المشاريع في جمعية أطفال حول العالم بتول أونلو، ونائب رئيس وقف هيئة الإغاثة محمد إسلام، ورئيس جمعية حقوق اللاجئين الدولية عبدالله رسول دمير.

وأوضح أورهان أن انتهاكات حقوق الإطفال تتزايد يوميًا في العالم، بسبب الحروب والأوبئة، مشيرًا إلى أن النظام في سوريا لم يحمِ الأطفال بسبب الحرب المستمرة، وحتى تسبب في قتلهم.

وأكد ضرورة أن تتولى الأمم المتحدة دورًا فاعلًا من أجل حماية الأطفال في مناطق الحروب، مشيرًا إلى أن 70,8 ملايين شخص اضطروا للنزوح أو اللجوء حول العالم بحسب بيانات الأمم المتحدة عام 2018.

وبيّن أن 5,7 ملايين سوري يعيشون كلاجئين في دول مختلفة، يشكل الأطفال نحو 45 بالمئة منهم، مشيرًا إلى أن قرابة 500 ألف طفل سوري بقوا يتامى جراء الحرب المستمرة هناك.

وذكر أورهان أن نحو 385 مليون طفل حول العالم يعيشون في فقر مدقع، مؤكدًا أن واحد من أصل أربعة أطفال بين سن 5 و17 في البلدان النامية يعمل بأشغال قد تضر بصحته.

وِأشار إلى وجود 140 مليون يتيم في العالم بحسب أرقام عام 2015، معربًا عن اعتقاده بوصول الرقم إلى قرابة 400 مليون إذا احتسبنا الأيتام في كل من الصين والبرازيل وروسيا وبعض الدول الإفريقية التي يصعب أخذ أرقام دقيقة منها.

بدورها، أشارت مسؤولة المشاريع في جمعية أطفال حول العالم، بتول أونلو، أنهم منذ العام 2016 أجروا دراسات على عمالة الأطفال اللاجئين.

وأكدت أنهم يهتمون حاليًا بـ 311 طفلاً.

أمّا رئيس جمعية حقوق اللاجئين الدولية، فلفت إلى أن اتفاقية حقوق الطفل التي تمت المصادقة عليها عبر توقيعها من قبل 197 دولة في الأمم المتحدة، تعد أكثر اتفاقية تم التوافق عليها.

وأردف: "ولكن على الرغم من ذلك، فإن بعد الدول تنتهك الاتفاقية، والأمم المتحدة لم تتدخل بالشكل المناسب".

وشدد أن أكبر خطر يواجه الأطفال اللاجئين يتمثل في منظمات تجارة البشر، مؤكدًا وجود أكثر من 1,7 مليون طفل لاجئ في تركيا التي تعد من أكثر الدول استقبالًا للاجئين السوريين في السنوات الأخيرة.

من جهته، أفاد نائب رئيس "İHH"، أن 152 مليون طفل يعملون في العالم، وأن 5 ملايين طفل يموتون سنويًا جراء الجوع.

وشدد على ضرورة أن تقوم الدول والمنظمات المدنية بما يقع على عاتقها بهذا الصدد.


#الأطفال
#حروب
#منظمات تركية