هدمت قوات إسرائيلية، الإثنين، أربعة منازل فلسطينية في تجمعات بدوية شرقي القدس المحتلة، بحسب مسؤول محلي.
وقال داود جهالين، الناطق باسم تجمع بدوي "أبو النوار" شرقي القدس، إن قوات إسرائيلية اقتحمت عددا من التجمعات السكانية البدوية شرقي بلدة العيزرية، وشرعت بعملية تفكيك أربعة منازل مشيدة من الصفيح، ومصادرتها.
وأوضح أن عمليات الهدم شملت تجمع "أبو النوار، والمنطار، ووادي جِمّل".
وبين أن عمليات الهدم تمت بدعوى البناء بدون ترخيص، مشيرا إلى أن السكان لم يتسلموا أي إخطار سابق بنية سلطات الاحتلال الإسرائيلية، هدم المساكن.
ووصف "الجهالين" العملية بـ"المسعورة"، وقال:" لأول مرة يتم هدم المنازل ومصادرتها".
ومنذ عام 1948، يسكن فلسطينيون في بادية القدس، بعد أن هجرتهم السلطات الإسرائيلية "قسراً"، من صحراء النقب، جنوب إسرائيل.
وتقع التجمعات الثلاثة وسط تجمع مستوطنات "معاليه أدوميم".
وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى ترحيل التجمعات البدوية شرق القدس، من أجل إقامة مشروع استيطاني يطلق عليه إسرائيليا (E1).
وحسب مراقبين فلسطينيين، يهدف المشروع إلى الاستيلاء على 12 ألف دونم (دونم يعادل ألف متر مربع)، تمتد من أراضي القدس الشرقية حتى البحر الميت، بهدف تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة عن وسطها.