استشهد الشرطيّ سردار غوك بايراك خلال ليلة 15 تموز وذلك عندما كان في مهمّة الدفاع عن مديرية أمن إسطبنول أمام الانقلابيّين، وقع شهيدًا إثر إصابته برصاصات الانقلابيّين هناك.
خلال المحاولة الانقلابية حاول غوك بايراك مع زملائه بالحركات الخاصة الدخول إلى ثكنات توب كولي في أرناؤوط كوي، ونتيجة لفتح الانقلابيّين الرصاص سقط شهيدًا.
عند الساعة 04:00 صباحًا غوك بايراك كان قد تحدث مع أخيه سونر وقال له "على كل حال سيبدؤون بتسليم أنفسهم عند الصباح". وبالضبط بدأ الانقلابيّون بتسليم أنفسهم إلا أنّ سردار لم يكن يعلم بهذا حيث أُصيب بطلقات نتيجة الاشتباكات مع الانقلابيّين. ومن ثمّ تمّ نقله للمستشفى وهناك نال الشهادة. الشهيد سردار غوك بايراك كان لا ينفكّ عن ترديد طلب الشهادة على لسانه، يبلغ من العمر 45 عامًا، انضمّ لمراسم جنازته في بلدته كوجالي قرابة 5 آلاف شخص وشيعوه إلى مثواه الأخير. ترك الشهيد وراءه ابنتين إحداهما جيدا 17 عامًا، وإليف 16 عامًا ومنذ استشهاده لا تنفك عن البكاء، وصبيًّا اسمه ألبرن 11 عامًا انضمّ لجنازة والده مرتديًا لباس الجنود.
تمّ نقل جثة الشهيد سردار إلى قريته "خان" في ولاية سكاريا.