كانت صحيفة يني شفق أول جريدة تعلن أن الحالة الاستثنائية التي تعيشها تركيا هي محاولة انقلاب، وذلك تحت عنوان "محاولة خيانة من ضباط الكيان الموازي". ولقد أرسلت الصحيفة، في اللحظة ذاتها، هذا الخبر إلى مئات الآلاف من مستخدمي تطبيقها على الهواتف المحمولة؛ إذ أوضحت لمستخدميها أنّ ما يحدث من حالة استثنائية هو محاولة انقلاب عسكري. ونقلت بقية وسائل الإعلام، خلال مدة وجيزة، هذا الخبر الذي نشرته صحيفة يني شفق بشأن محاولة الانقلاب الفاشلة، بشكل عاجل إلى متابعيها.
وأما أول قناة تليفزيونية تركية تعلن أن ما يحدث من تطورات هو محاولة انقلاب فكانت قناة تي في نت التي كشفت النقاب عن محاولة الانقلاب الخائنة بحلول الساعة 22:51 تحت عنوان "محاولة خيانة من ضباط الكيان الموازي"، وأضافت أن أعضاء تنظيم فتح الله غولن الإرهابي حاولوا السيطرة على قيادة هيئة أركان القوات المسلحة.
#SonDakikaVatan haini paralel subaylar çıldırdı:Komuta Kademesini ele geçirmeye çalıştılar! https://t.co/UOiBzjVAQq
— Yeni Şafak (@yenisafak) 15 Temmuz 2016