يستحق المشاهدة
عواقب محاولة الانقلاب الفاشلة
قام العساكر الانقلابيون المنتمون إلى منظمة غولن الإرهابية بطلب فرصة للمفاوضة، وعندما رُفض طلبهم أضطروا إلى تسليم أنفسهم، وتم القبض عليهم بعد إفراغ المناطق المحيطة بمبنى هيئة الأركان العامة من قبل القوات الخاصة والعمليات الخاصة في إطار تنفيذ عملية اعتقالهم.
وفي هذه الأثناء أصدر مدير أمن إسطنبول مصطفى جليشكان أمرًا بالهجوم على ثكنة طوبكولا قائلًا "القائد هناك"، وبالفعل تمّ إغلاق ثكنة طوبكولا وأماكن العمل بالمنطقة ووقع اشتباك بين الانقلابيّين من جهة وقوات الأمن التركي من جهة أخرى، وفي الساعة 11:30 قام 250 عسكريًّا بتسليم أنفسهم وتمّ اعتقالهم بعد أن خلعوا الجزء العلوي من زيّهم الرسمي ثم تمّ تكبيل أيديهم.
التفاصيل
اجتماع مجلس البرلمان التركيّ
صرّح رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان بأنّه في حوالي الساعة 15:00 عقد اجتماع طارئًا بالمجلس، وقال أنهم سينتظرون عودة الرئيس العام لحزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو إلى أنقرة.
نشرت شركتا فودافون وتورك سيل خلال تصريحاتهم على حساباتهم الرسمية عبر تطبيق تويتر بعد إفشال محاولة الانقلاب، بأنّهم سيوفرون خدمة الاتصالات والانترنت مجانًا حتى نهاية الأسبوع.
صرح الفريق أول نائب رئيس هيئة الأركان العامة أوميت دوندار بأنّ قيادة القوات المسلحة رفضت منذ اللحظات الأولى محاولةَ الانقلاب الفاشلة، كما أفاد بأنّه قُبض على 1563 عسكريًّا وقُتل 104 من الأشخاص المنتمين لمنظمة غولن الإرهابية وأنّ هناك 90 شهيدًا منهم 47 مدنيين و41 شرطيًّا واثنين من القوات المسلحة، وذكر أنهم قرروا تطهير القوات المسلحة من الأشخاص المنتمين لمنظمة غولن الإرهابية.
عقد الفريق أول أوميت دوندار مؤتمرًا صحفيًّا