هذا شكل من أشكال الهيكلة التي ترتبط مباشرة بفتح الله غولن وبدأت تنظيم المنظمة منذ بداية العام 1970 ضمن إطار الآراء التي أفصح عنها غولن. وبدء من النصف الثاني من الثمانينيات، بدأت المنظمة تسللها بتعليمات من غولن للاستيلاء على الدولة، ووضع استراتيجيتها على التعليم ومفهوم التسامح والأنشطة الثقافية. وهذه هي المنظمة التي أعلنها غولن بأنها "الجيش الخفيف"، و مؤسسات عديدة في الدولة. وقد تم القضاء على خطة منظمة غولن التي استمرت 40 عامًا، والتي حاولت الاستيلاء على الدولة بمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز/يوليو.
تعمل وتنشط منظمة غولن الإرهابية في 170 بلدًا في جميع أنحاء العالم، وتبين أنّ المنظمة لديها 1470 مؤسّسة حاليًّا، بما فيها من المدارس، والمجتمعات، والمؤسّسات، والموارد المالية، والمنظمات الإعلامية.
البلدان التي لديها أعلى تركيز وتواجد للمؤسسات والمنظمات التابعة لمنظمة غولن الإرهابية، تصل إلى 170 دولة مختلفة حول العالم، تقع في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا .ووفقًا للأرقام التي يمكن تحديدها، فإنّ البلدان التي تنشط فيها منظّمة غولن الإرهابية هي على النحو التالي.
يتميز الهيكل المالي لمنظمة غولن الإرهابية بأنّ لديه توسع رأسي و أفقي في تركيبته الخاصة ومنذ الثمانينيات من القرن الماضي، أظهر رجال الأعمال الذين تلقوا تعليمات من قبل غولن لعمل العديد من الأنشطة في كافة القطاعات، وخاصة التعليم و الإعلام والبناء والنقل.
مورتون أبرامويتز بعد فرار غولن إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1999 كان أبرامويتز هو أحد الأشخاص المرجحين للحصول على تصريح إقامة من الولايات المتحدة الأمريكية.
فتح الله غولن، منذ مطلع 1970 بدأ يوصي الأسماء المقربة منه بالدخول والانتساب غلى سلك القضاء، الجيش، والشرطة ما شابه ذلك من المؤسسات المهمة بالدولة.
تمّ إعداده وفقًا للمدارس والمؤسسات التي تمّ تحديدها.
مجموع البلدان التي تمّ تحديدها 100 أما الـ 70 الأخرى لم يتمّ التوصّل لها. والبيانات التي هنا لا تشمل كل المدارس والمؤسسات، بل تشمل المؤسسات والمنظمات التي تتيح التوصّل لبياناتها.
أصبحت السلطة القضائية هي إحدى المؤسسات الاستراتيجية الأكثر استقلالًا لمنظمة غولن الإرهابية، حيث قامت بتنفيذ أنشطتها داخل السلك القضائي اعتبارًا من عام 1980 بهدف الاستيلاء على مفاصل الدولة. ومنذ مطلع الـ 2000 عمل القضاة والمدعون العامون من منظمة غولن على وضع القضاء تحت وصاية غولن من خلال عدّة عمليات وتحرّكات.
شهد ملايين المواطنون الذين كانوا بقلب رجلًا واحدًا طوال فترة المناوبات الديمقراطية ذكريات وتفاصيل لا حدود لها. وأصبحت تلك المناوبات التي شملت نطاق تركيا، رمزًا للمقاومة.
استمرت حملات الديمقراطية التي بدأت في 81 ولاية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة وذلك دون انقطاع لعدة أيام. وتراوحت حجم تلك الحشود خلال نوبات ما عُرف بحراسة الديمقراطية من 7 إلى 70 مليون مواطن، فهي شملت ملايين المواطنين وذلك في أوقات وساعات مختلفة من اليوم. وفي هذه النوبات والتجمّعات، كان من الملاحظ إلى أنّ الأوقات الأكثر كثافة كانت تبدأ من ساعات الخروج من العمل، ولكن ومع ذلك فإنه في ساعات الأولى من الصباح أيضًا كان يُلاحظ أنّ الساحات لم تكن فارغة.
وصل إلى 5 ملايين في فيس بوك خلال أول 4 ساعات
كان من بين المحتويات التي شاركها حساب صحيفة يني شفق على موقع فيس بوك خلال الثمانية والأربعين ساعة الأولى من محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 يوليو/تموز 2016 ذلك المقطع المصور الذي حمل عنوان "ضابط برتبة رائد يفضح الانقلابيين بهذه الطريقة بعدما اعتقل جنرالات وجنود ينتمون إلى منظمة غولن الإرهابية أرادوا إخراج 200 دبابة إلى الشوارع في أنقرة"؛ إذ حاز هذا المقطع على 216 ألفًا و765 إعجابًا وعلق عليه 11 ألفًا و304 أشخاص.
وصل عدد المشاركات من حساب صحيفة يني شفق على موقع فيس بوك خلال الثمانية والأربعين ساعة الأولى من محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 يوليو/تموز 2016 ما مجموعه 203 ملايين و916 ألفًا و875 مشاركة. وقد حاز 376 خبرًا نشرته الصحيفة على مليونين و472 ألفًا و472 إعجابًا و621 ألفًا و528 مشاركة، كما علق عليها 132 ألفًا و582 شخصًا.
كان من بين المحتويات التي شاركها حساب صحيفة يني شفق على موقع فيس بوك خلال الثمانية والأربعين ساعة الأولى من محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 يوليو/تموز 2016 ذلك المقطع المصور الذي حمل عنوان "أخي أنت حر!"؛ إذ شاهدته 9 ملايين و516 ألف شخص وحاز على 116 ألفًا و588 مشاركة.
كان المقطع المصور الذي حمل عنوان "الملايين يؤمّنون على دعاء إمام المسجد الحرام من أجل تركيا" الذي نشرته صحيفة يني شفق عبر حسابها على تويتر خلال الثمانية والأربعين ساعة الأولى من محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 يوليو/تموز 2016 قد حاز على 5 آلاف و471 إعجابًا و4 آلاف و74 مشاركة.
عقب محاولة الانقلاب الفاشلة 15 يوليو/تموز تمّ إطلاقى حملات حراسة الديمقراطية في 81 ولاية مع مناطقها، كما تمّ تتويج أكبر تجمّع في تاريخ الجمهورية التركية. وقد سجل التاريخ ذلك التجمّع الذي بعث بالرسائل تحت عنوان تجمع الشهداء والديمقراطية في يني كابي.
معدل مشاركة منسوبي القوات المسلحة التركية في محاولة 15 تموز يوليو الإنقلابية
تقهقر الإنقلابيين عبر تويتر
سميح ترزي هو أحد كبار أعضاء عملية محاولة الانقلاب، بينما كان يحاول الاستيلاء على مقرّ قيادة القوات الخاصة في العاصمة أنقرة قام الضابط الشهيد عمر خالص دمير بإطلاق النار عليه وأرداه قتيلًا. وبهذا استطاع خالص دمير أن يعيّر مسار الانقلاب تلك الليلة وإنهاء طريق الخيانة الذي كان سينجح به ترزي.
خلال محاولة الانقلاب الفاشلة 15 يوليو/تموز تمّ توثيق خروج 97 من شهداء 15 تموز عقب نداء الرئيس أردوغان بالنزول إلى الشوارع. ولعب هذا النداء دورًا حاسمًا ومهمًّا في القضاء على المحاولة الانقلابية حيث لم تبق الشوارع فارغة بتاتًا.
ارتقى حوالي 248 من الجنود وعناصر الأمن والمدنيّين شهداء في محاولة الانقلاب الفاشلة من قبل الانقلابيين التابعين لمنظمة غولن الارهابية. وتعتبر العاصمة أنقرة الولاية الأكثر عددًا من حيث سقوط الشهداء، ثمّ إسطنبول، في حين كانت الغالبية العظمى منهم من المتزوجين والمدنيّين.
انقلابيّو القوات المسلحة
في ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة 15 يوليو/تموز، توجّه فريق مكّون من 20 شخصًا إلى إحدى النقاط الأكثر حساسية تلك اللية وهي مقرّ قيادة القوات الخاصة، توجّهوا بعد أن ضغط القائد الانقلابيّ سميح ترزي على زر بدء محاولة الانقلاب.
خلفت مقاومة محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز شهداء وصلت حصيلتهم إلى 248 شخصًا قد استشهدوا موزّعين على 59 ولاية، ومعظم الشهداء الذين لقوا مصرعهم كانوا من 5 ولايات هي: أنقرة، إسطنبول، يوزغات، تشوروم، وريزه.
في ليلة 15 تموز/يوليو كان هناك رواج كبير على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وعدا ذلك قد استخدمت أيضًا محرّكات البحث على نحو فعّال .وفي تلك الليلة كانت كلمة "انقلاب" هي الأكثر رواجًا في البحث بغوغل حول العالم. 15 يوليو/تموز (العالم بشكل عام)
توزيع الأشخاص المقالِين حسب المؤسسات الوظيفية
أماكن دفن الشهداء
نسبة كبيرة من الذين استشهدوا في الشوارع والطرقات خلال محالة الانقلاب هم من المتزوجين ولديهم أطفال، ويتركز أطفال الشهداء على الأغلب في الفئة العمرية من 7-17 سنة.
في يوم الجمعة 15 يوليو/تموز وعقب إغلاق الأسواق بدأت عملية محاولة الانقلاب، والمتتبع لأول يوم عمل رسميّ بعد محاولة الانقلاب يجد أنّ بورصة إسطنبول لوحدها فقدت 100 من قيمة مؤشّرها، بينما ارتفعت قيمة الدولار واليورو مقابل الليرة التركية بشكل محلوظ.