حالة وسائل الإعلام
صحيفة يني شفق هي أولى وسائل الإعلام التي تعلن محاولة الانقلاب
لقد ضغطت وسائل الإعلام التركية على زر "الأخبار العاجلة" بصعود الجنود المنتسبين إلى منظمة غولن الإرهابيةة بالدبابات على جسر البوسفور مساء يوم الجمعة 15 يوليو/تموز. وفي الوقت الذي أعلنت فيه وسائل الإعلام التطورات التي تشهدها إسطنبول وبقية المدن التركية، كانت صحيفة يني شفق هي أول وسيلة إعلامية تصف ما يحدث بـ"محاولة الانقلاب". لقد جمعنا لكم كل التفاصيل التي نقلتها وسائل الإعلام قبل تلك الليلة وبعدها وفي أصعب أوقاتها...
محاولة خيانة من ضباط الكيان الموازي
يني شفق تنشر عنوان "محاولة خيانة من ضباط الكيان الموازي" في اللحظات الأولى
كانت صحيفة يني شفق هي أولى وسائل الإعلام التي تعلن محاولة الانقلاب الفاشلة التي حاولت منظمة غولن الإرهابية تنفيذها يوم 15 يوليو/تموز؛ إذ نشرت مساء الجمعة في تمام الساعة 22:37 خبرًا بشأن ما يحدث حمل عنوان "محاولة خيانة من ضباط الكيان الموازي"، حيث رد هذا الخبر على الأسئلة التي كان ملايين المواطنين في تركيا يطرحونها فيما بينهم. كما أعلنت لحظة تفاصيل الأحداث الاستثنائية التي كانت تعيشها تركيا من خلال مواقع فيس بوك وتويتر وبريسكوب، كما كانت أولى وسائل الإعلام التي دعت المواطنين للنزول إلى الميادين.
وجاء في تفاصيل الخبر ما يلي "حاول العسكريون المنتمون إلى منظمة غولن الإرهابية السيطرة على القيادة العليا لهيئة أركان القوات المسلحة. لكن الوحدات الأمنية اتخذت حذرها وبدأت عملية من أجل اعتقال العسكريين الذين أقدموا على هذه المحاولة الخائنة. كانت تشهد المنطقة المحيطة بمقر رئاسة هيئة أركان الجيش ساعات مثيرة، ففي الوقت الذي توافد على المنطقة عدد كبير من الفرق الأمنية والصحية، شوهدت طائرات عسكرية تحلق فوق المكان". ولقد بدأت في تلك الأثناء ترد ردود الأفعال الأولى على محاولة الانقلاب الخائنة.
وجاء في الخبر الذي نشرته صحيفة يني شفق بعنوان "محاولة خائنة من ضباط الكيان الموازي" ما يلي:
حاول العسكريون المنتمون إلى منظمة غولن الإرهابية السيطرة على القيادة العليا لهيئة أركان القوات المسلحة. لكن الوحدات الأمنية اتخذت حذرها وبدأت عملية من أجل اعتقال العسكريين الذين أقدموا على هذه المحاولة الخائنة.
حاول الضباط المنتمون إلى الكيان الموازي (منظمة غولن الإرهابية) تنفيذ محاولة انقلاب. ولقد حصلت صحيفة يني شفق على معلومات مثيرة بشأن محاولة الخيانة التي أقدم عليها العسكريين المنتمين إلى الكيان الموازي.
الضباط مدعومون من الولايات المتحدة
ثمة ادعاءات مفادها أن الضباط الذين أقدموا على السيطرة على حكومة جمهورية تركيا تلقوا الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية. لكن الوحدات الأمنية اتخذت حذرها وبدأت عملية من أجل اعتقال العسكريين الذين أقدموا على هذه المحاولة الخائنة.
لحظات حرجة أمام مقر هيئة أركان الجيش
تشهد المنطقة المحيطة بمقر رئاسة هيئة أركان الجيش ساعات مثيرة، ففي الوقت الذي توافد على المنطقة عدد كبير من الفرق الأمنية والصحية، شوهدت طائرات عسكرية تحلق فوق المكان.
#SonDakika
Vatan haini paralel subaylar çıldırdı:
Komuta Kademesini ele geçirmeye çalıştılar! https://t.co/UOiBzjVAQq
— Yeni Şafak (@yenisafak) 15 Temmuz 2016
وسائل إعلام الكيان الموازي متعجبة
وسأل بالجي مقدم البرنامج "هل رأيت خبر صحيفة يني شفق يا أستاذ شمس الدين؟"، ثم قرأ محتوى الخبر "يقول الخبر: لقد جن جنون ضباط الكيان الموازي الخائن للوطن، فهم يحاولون السيطرة على القيادة العليا لهيئة أركان الجيش".
فردّ عليه الصحفي شمسن الدين عون، أحد الإعلاميين المنتمين إلى منظمة غولن الإرهابية، قائلًا "هذه أخبار كنت أتوقع ظهورها في البداية، فلن أقول إننا تعجبنا كثيرًا عندما رأيناها".
صحيفة يني شفق هي أول من دعا الناس للنزول إلى الميادين
عندما نزل الناس إلى الميادين فشلت محاولة الانقلاب.
تعتبر صحيفة يني شفق هي أولى وسائل الإعلام التي تصف التحركات العسكرية التي شهدتها إسطنبول وأنقرة بـ"محاولة الانقلاب"، كما كانت وسيلة الإعلام الرائدة كذلك في دعوة الشعب للنزول إلى الميادين.
ولقد واصلت الصحيفة دعوة المواطنين للنزول إلى الميادين طيلة ساعات الليل في جميع المحافظات التركية الإحدى والثمانين، وفي مقدّمتها إسطنبول وأنقرة؛ إذ أوصلت أولى دعواتها إلى الملايين من خلال جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
Kahraman Türk halkını, bu darbe girişimi karşısında sessiz kalmamaya ve darbeye teşebbüs edenlere karşı tavrını ortaya koymaya çağırıyoruz.
— Yeni Şafak (@yenisafak) 15 Temmuz 2016
الشعب التركي هو من سيقف أمام الانقلابيين
تدفّق ملايين المواطينن إلى الشوارع، غير آبهين بالخطر الذي يحدق بهم، من أجل حماية المكاسب الديمقراطية والوقوف في وجه الانقلابيين، وذلك عقب الدعوة التي وجهتها إليهم صحيفة يني شفق والتصريحات التي أطلقها رئيس الجمهورية رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم.
ولقد دعا رئيس تحرير صحيفة يني شفق أرسين تشليك، الشعب إلى حماية الإرادة الوطنية في مواجهة الانقلاب، وذلك من خلال بث حي من موقع فيس بوك أجراه عبر صفحة الصحيفة على الإنترنت yenisafak.com. ولقد شاهد أكثر من مليون شخص هذا البث الذي أكد فيه تشليك أن تركيا تشهد محاولة انقلاب ينفذها عسكريون ينتمون إلى منظمة غولن الإرهابية.
"الوضع خطير للغاية، فهم يريدون السيطرة على حكومتنا ودولتنا وكلّ شيء نملكه".
وفيما يلي نورد مقتطفات من تصريحات رئيس تحرير صحيفة يني شفق أرسين تشليك:
"يقع على عاتقنا أكبر مسؤولية في مواجهة محاولة الانقلاب، فعلى الجميع النزول إلى الشارع لمواجهة محاولة الانقلاب هذه. علينا الخروج إلى الشوارع لا من أجل التناحر والعنف، بل من أجل أن نوقف الانقلابيين. فلو وقفنا ورؤوسنا منحنية أمام هذه المحاولة، سنفقد دولتنا.
"يريدون جرّ تركيا إلى حرب أهلية"
ينبغي لنا أن نكافح كما كافح أجدادنا في حرب التحرير. فهم يريدون جر تركيا إلى حرب أهلية. الوضع خطير للغاية، فهو يريدون السيطرة على حكومتنا ودولتنا وكل شيء نملكه.
إن هذه دعوة، أرجوكم، علينا أن نثبت موقفنا في الشوارع والميادين ضد هؤلاء الانقلابيين".
إنفوغرافيك: 55 مليون اتصال خلال 4 ساعات
دخل 55 مليونًا و789 ألفًا و24 شخصًا إلى حساب صحيفة يني شفق على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الأربع ساعات الأولى من محاولة الانقلاب الفاشلة ليلة 15 يوليو/تموز. وحاز 65 خبرًا نشرته الصحيفة على 699 ألفًا و848 إعجابًا وشاركها 141 ألفًا و694 شخصًا وعلق عليها 39 ألفًا و396 شخصًا.
وصل إلى 5 ملايين في فيس بوك خلال أول 4 ساعات
موقع يني شفق yenisafak.com ينقل الأحداث في بث حي
نقلت الصحيفة التطورات لحظة بلحظة اعتبارًا من ساعات الليل الأولى، كما دعا محرر الأخبار السياسية في موقعها على الإنترنت عزت كايا الشعب التركي للنزول إلى الميادين من خلال بث حي.
وقد أعلن كايا أن تركيا تواجه محاولة انقلاب عسكري، كما نقل إلى الشعب التصريحات الأولى الواردة من أعضاء الحكومة، وأوضح أن عملية إفشال محاولة الانقلاب نجحت، لكن يجب على الشعب ألا يترك الميادين خالية.
مشاركة بث بريسكوب من خلال جميع المواقع
دعت صحيفة يني شفق الشعب للنزول إلى الميادين ونقلت تصريحات المسؤولين من خلال البث الحي عبر صفحتها على فيس بوك، كما جددت تصريحاتها عبر موقع بريسكوب.
بثت الصحيفة بشكل مباشر عبر موقع بريسكوب التصريحات التي أدلى بها رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان طيلة الليل، كما جرى تقييم محاولة الانقلاب في بث شارك به رئيس خدمة الأخبار بالصحيفة رجب يتر ورئيس التحرير أرسين تشليك؛ إذ دعا الاثنان المواطنين للنزول إلى الشوارع من أجل حماية المكاسب الديمقراطية والوقوف في وجه محاولة الانقلاب التي تحاول منظمة غولن الإرهابية تنفيذها.
وسائل إعلامية تنقل خبر يني شفق
نقل العديد من وسائل الإعلام الخبر الذي نشرته صحيفة يني شفق تحت عبارة "خبر عاجل".
أولى التصريحات من رئيس الوزراء يلدريم
صرح رئيس الوزراء بن علي يلدريم بأنّ بعض أفراد الجيش أقدموا على تنفيذ محاولة انقلاب عسكري، مضيفًا "سيدفع من أقدم على هذه المحاولة وهذا الجنون الثمن غاليًا".
وتلقى يلدريم سؤالًا كان على النحو التالي "هل يمكن أن نصف هذه المحاولة بأنها محاولة انقلاب؟"
فكان جوابه "ليس من الصحيح أن نطلق لفظ الانقلاب على هذه المحاولة حاليًا. من الصحيح أنها محاولة، فهناك بعض المجموعات في بعض المناطق استولت على الأسلحة التي أودعتها الدولة إياها كأمانة وهاجمت المواطنين وطرحتهم أرضًا وحاولت تحييدهم. سنفهم خلال وقت قصير هوية هذه المجموعات والهدف الذي يسعون لتحقيقه، وحينها سنتخذ ما يلزم من إجراءات. ولن نتساهل أبدًا مع أي محاولة خارجة عن القانون تضر بالديمقراطية".
كما أكد يلدريم أن قوات الأمن بدأت تحركاتها لمواجهة هذه المحاولة.
نشر خبر عاجل
نشر عدد كبير من الصحف التركية التي كان من بينها حريت ومليت وخبرتورك وإن تي في وأكشام وتركيا ووطن خبرًا عاجلًا بحلول الساعة 22:20 مساء 15 يوليو/تموز بشأن إغلاق قوات الدرك جسري البوسفور والسلطان محمد الفاتح في إسطنبول ليلة محاولة الانقلاب. ونقل عدد كبير من الصحف في تركيا هذا الحدث الاستثنائي الذي شهدته إسطنبول على أنه يمكن أن يكون "هجومًا إرهابيًا".
نقلت صحيفة صباح تصريحات يلدريم حول المعلومات الأولية الخاصة بمحاولة الانقلاب عند الساعة 23:06؛ إذ نشرت كلمات يلدريم التي قال فيها "هذه محاولة"، التي أدلى بها لقناة آ خبر ، تحت عنوان "خبر عاجل".
تي في نت أول من أعلن عن تطورات الأحداث
أعلنت قناة تي في نت أنّ جسري البوسفور والسلطان محمد الفاتح في إسطنبول أغلقا أمام حركة السيارات بين قارتي آسيا وأوروبا عند الساعة 22:32، ثم نشرت هذا الخبر مرة ثانية كخبر عاجل بحلول الساعة 22:36. وبعد دقيقة واحدة فقط قالت إن ثمة تحركات استثنائية في مدينتي إسطنبول وأنقرة، مشيرة إلى أن إغلاق جسري البوسفور في إسطنبول تسبب في طرح علامات استفهام عديدة. كما أعلنت أن طائرات حربية حلقت في سماء العاصمة أنقرة عند الساعة 22:38.
لم يكن أحد على علم بسبب الأحداث الاستثنائية
وردت أبناء عن سماع دوي طلقات نارية قادم من داخل مقر رئاسة هيئة الأركان، فالخونة خرجوا بالدبابات وبدؤوا يتمركزون في النقاط الإستراتيجية مثل الجسور والمطارات.
في الوقت الذي لم يصدر فيه أي تصريح رسمي من الدولة ولم يفهم أحد من الشعب ماهية ما يحدث، كانت قناة تي في نت أولى وسائل الإعلام التي تبلغ الشعب أنّ ما يحدث هو محاولة انقلاب عسكري.
ولقد نشرت القناة خبرًا عند الساعة 22:50 استنادًا إلى صحيفة يني شفق أوردت فيه أن عسكريين ينتمون إلى منظمة غولن الإرهابية يحاولون السيطرة على القيادة العليا لرئاسة هيئة أركان الجيش، مضيفة أن وحدات الأمن بدأت عملية عكسية، وأن ما يحدث في تركيا هو محاولة انقلاب عسكري.
ونقلت القناة ما يحدث واصفة إياه بأنه "محاولة انقلاب من ضباط الكيان الموازي" عند الساعة 22:51، فيما صدر أول تصريح رسمي من الدولة بحلول الساعة 23:01.
إبراهيم كاراغول: هذه محاولة احتلال
في الوقت الذي كانت فيه صحيفة يني شفق وقناة تي في نت هما أولى وسائل الإعلام التي تعلن محاولة الانقلاب التي أقدم عليها الضباط المنتمون إلى منظمة غولن الإرهابية، شارك كاراغول في بث حي على تي في نت وأعرب عن ردّة فعله إزاء محاولة الانقلاب؛ إذ وصف ما يحدث بأنه محاولة احتلال لتركيا بقوله "هذه ليست محاولة تدخل عسكري، بل هي محاولة لجر تركيا إلى حرب أهلية واحتلالها أقدمت عليها منظمة إرهابية تسربت عناصرها إلى داخل الجيش، وذلك لصالح دول خارجية".
القنوات الإخبارية تنقل تصريحات رئيس الوزراء
كانت قناة تي في نت هي أول قناة تليفزيونية في تركيا تعلن أن التحركات الاستثنائية التي تشهدها مدينتا إسطنبول وأنقرة ما هي إلا "محاولة انقلاب"، فيما استخدمت بقية القنوات الإخبارية الأخرى مصطلح "المحاولة" عقب التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء يلدريم؛ إذ بعدما وصف يلدريم ما يحدث بأنه "محاولة" بعدما انضم إلى البث الحي لعدد من القنوات الإخبارية، نشر عدد من القنوات التليفزيونية هذه العبارات تحت عنوان "خبر عاجل".
أردوغان في بث حي بواسطة فيس تايم
تستخدم خدمة فيس تايم في أجهزة شركة آبل منذ عام 2010 كخدمة مكالمات مصورة.
كانت الإعلامية هانده فرات، ممثلة قناة سي إن إن تورك الإخبارية في أنقرة، قد استضافت هاتفيًا في بث حي على شاشات القناة العديد من الشخصيات المهمة خلال أحداث محاولة الانقلاب؛ إذ نقلت فرات التطورات الخاصة بالتحركات الاستثنائية التي عاشتها تركيا، كما أجرت لقاء مصورًا مع رئيس الجمهورية رجب طيب اردوغان عند الساعة 00:07، لقاء أصبح شعار وسائل الإعلام.
انضمّ الرئيس أردوغان، الذي كان متواجدًا بمدينة مرمريس الساحلية جنوبي البلاد خلال محاولة الانقلاب، إلى البث الحي لقناة سي إن إن تورك من خلال اتصال مصور عبر تطبيق فيس تايم.
وسائل الإعلام العالمية تولي اهتمامًا بتصريحات أردوغان على قناة سي إن إن تورك الإخبارية.
أردوغان يدعو الشعب للنزول إلى الميادين
قال أردوغان "أدعو شعبنا العزيز للنزول إلى الميادين والمطارات في مختلف المحافظات. علينا أن نتحد كأمة واحدة، ولتأتِ هذه القلة من الخونة بدباباتهم ومدافعهم".
وأضاف أردوغان أنّ محاولة الانقلاب ما هي إلا ثورة مضادة للإرادة الشعبية، مشدّدًا على أنّ هؤلاء الأشخاص سيعاقبون في إطار قواعد القانون.
Video: القائد العام يدعو الشعب!
الانقلابيون يستهدفون القنوات الإعلامية
مع بدء محاولة الانقلاب مساء يوم الجمةعة 15 يوليو/تموز 2016 بدأ العسكريون المنتمون إلى منظمة غولن الإرهابية باستهداف وسائل الإعلام كذلك؛ إذ أقدم هؤلاء الانقلابيون على محاولة احتلال قنوات الأخبار والتعرض للعاملين بها، واتضح لاحقًا أنه في حالة نجاح محاولة الانقلاب فإنهم كانوا سيبثون أخبارًا تمجد المنظمة الذي ينتسبون إليه. كما حاول الانقلابيون إسكات وسائل الإعلام التي كان يتابعها طيلة الليل الملايين ويحصلون منها على أخبار بشأن التطورات التي تشهدها البلاد.
تي آر تي وورلد كانت هدفهم الأول
توجه العسكريون المنتمون لمنظمة غولن الإرهابية منذ الدقائق الأولى من محاولة الانقلاب إلى مقرات التلفزيون الرسمي (تي آر تي) في مدينتي إسطنبول وأنقرة.
كان مقر قناة تي آر تي وورلد في إسطنبول، التابعة للتلفزيون الرسمي للدولة والناطقة باللغة الإنجليزية، أول مقر قناة تليفزوينية حاول الانقلابيون السيطرة عليه.
الانقلابيون أردوا السيطرة على قناة تي آر تي وورلد وبث الأخبار على المستوى الدولي.
ففي الوقت الذي حاول فيه الانقلابيون التعرض للصحفيين العاملين في القناة بمقر التليفزيون في منطقة أولوس بإسطنبول، اتضح أنهم كانوا يستعدون لبث الأخبار على المستوى الدولي اعتبارًا من صباح اليوم التالي. كما استهدف الانقلابيون مقر تلفزيون تي آر تي في العاصمة أنقرة بالتزامن مع محاولة احتلال قنوات المؤسسة الإعلامية الرسمية في إسطنبول.
الانقلابيون يكلفون المذيعين بقراءة بيان بدون تصريح
استهدف عناصر محاولة الانقلاب مبنى الإدارة العامة لتليفزيون تي آر تي في العاصمة أنقرة؛ إذ احتلّ مبنى التلفزيون 300 جندي انقلابي تخطى عددهم عدد عناصر الشرطة المكلفة بتطويق المبنى ومراقبة مداخله ومخارجه بمنطقة أوران في أنقرة.
وعقب وقف بث تي آر تي عبر التلفزيون والإنترنت، خلع غينتشر بزته العسكرية وارتدى ملابس المراسم من أجل إلقاء البيان الذي أعده "مجلس الصلح القومي" على شاشات تي آر تي.
غير أن غينتشر، الذي خلع بزته العسكرية وارتدى ملابس المراسم داخل الاستديو، تراجع عن إلقاء البيان بعدما تلقى أوامر من قياداته الانقلابية.
وبالتزامن مع تلك الأحداث، أراد رئيس الوزراء بن علي يلدريم الظهور في بث حي عبر شاشات تلفزيون تي آر تي، لكنه لم يستطع ذلك بسبب وقوع التلفزيون تحت احتلال الانقلابيين، فاتصل بقناة إن تي في الذي قال في بثها المباشر أن ما تشهده تركيا هو "محاولة انقلاب".
المذيعة تيجن كاراش "قدمت أصعب نشرة إخبارية في حياتي تحت تهديد السلاح".
استطاع الانقلابيون السيطرة لمدة قصيرة على تلفزيون الدولة، فقطعوا البث، ثم كلفوا المذيعة العاملة في قناة تي آر تي تيجن كاراش بقراءة بيان الانقلاب.
وجاء في البيانات اتهامات من قبيل "انتهاك الدستور والقانون بشكل ممنهج، القضاء فعليًا على نظام القانون العلماني والديمقراطي"، فيما حددوا أهداف الانقلاب على النحو التالي:
- التخلص من المخاطر التي تواجهها مكاسب الجمهورية.
- القضاء على الموانع الفعلية أمام دولة القانون.
- إعادة تأسيس النظام الدستوري القائم على مبدأ دولة القانون العلمانية والديمقراطية والاجتماعية.
يني شفق ترفض الاعتراض ببيان الانقلاب
لم يعترف موقع صحيفة يني شفق على شبكة الإنترنت yenisafak.com أبدًا بالبيان الذي كلف الانقلابيون المذيعة كاراش بقراءته على شاشة تلفزيون تي آر تي. وكان الموقع أول من وصف ما يحدث بمحاولة الانقلاب وقدم التحركات الاستثنائية التي شهدتها تركيا إلى الملايين بتفاصيلها من خلال أخبار ومعلومات عاجلة. وفي الوقت الذي نشرت فيه العديد من وسائل الإعلام المحلية بيان الانقلاب الذي أعده مجلس الصلح القومي مع عبارات من قبيل "القوات المسلحة تسيطر على الحكم"، فإن هذا البيان لم يجد لنفسه مكانًا على صفحات يني شفق أو شاشات تلفزيون تي في نت.
مركز أخبار يني شفق في تلك الليلة
عقب فقرات البث الحي التي عرضها رئيس تحرير صحيفة يني شفق أرسين تشليك عبر صفحتي قناة تي في نت ويني شفق على موقع فيس بوك، تابع الجهود التي بذلها العاملون في مركز أخبار الصحيفة.
ولفتت الانتباه تلك المشاهد المسجلة في اللحظات التي تلى فيها الانقلابيون بيان محاولة الانقلاب عبر شاشات تلفزيون تي آر تي ليلة 15 يوليو/تموز. ولقد أصدر تشليك تعليمات تحذيرية للعاملين في مركز أخبار يني شفق كي لا يعترفوا أبدًا ببيان محاولة الانقلاب الذي أعدّه الانقلابيون ولا يوردونه في الأخبار.
لم يلاحظ عدد كبير من وسائل الإعلام مبدأ النشر الذي تبناه موقع صحيفة يني شفق على الإنترنت yenisafak.com في مواجهة بيان محاولة الانقلاب طيلة الليل. فيما أوردت قنوات تليفزيونية ومواقع إلكترونية بيان الانقلابيين كخبر عاجل. كما لوحظ أنّ بعض وسائل الإعلام نشرت البيان.
رسالة إلكترونية بالبيان إلى الصحفيين المشهورين
أرسل الانقلابيون رسالة إلكترونية عبر البريد الإلكتروني الخاص بالقوات المسلحة إلى الإعلاميين المشهورين.
وجاء في الرسالة التي أرسلوها عبر البريد الإلكتروني الذي تستخدمه هيئة الأركان بهدف نشر التبليغات عبارة "لقد جرت السيطرة بالكامل على إدارة الدولة".
وزير العمل صويلو والمواطنون في مقر تي آر تي
توافد وزير العمل والضمان الاجتماعي سليمان صويلو وعدد كبير من المواطنين على مقر تلفزيون تي آر تي بالعاصمة أنقرة عقب محاولة احتلاله من جانب الانقلابيين. ولقد تحرك آلاف المواطنين سويًا في مواجهة الانقلابيين الذين احتلوا مبنى التلفزيون لساعات وفتحوا النار على المواطنين.
وزير العمل صويلو والمذيعة كاراش أول من يطلق التصريحات عقب استعادة تلفزيون تي آر تي من أيدي الانقلابيين
نجح وزير العمل والضمان الاجتماعي سليمان صويلو في المساهمة في استعادة مقرّ تلفزيون تي آر تي من أيدي الانقلابيين بعدما توافد بصحبة عدد كبير من المواطنين على المبنى الذي كان الانقلابيون قد أطفؤوا أنواره.
اعتقل العسكريون المنتسبون إلى منظمة غولن الإرهابية بعدما تفرقوا إلى أماكن مختلفة داخل مقر المؤسسة الإعلامية الرسمية.
قالت المذيعة كاراش أنّ الانقلابيين قُيّدوا من أيديهم ومنعوا من التحرك، وأضافت "حوصرنا من جانب مجموعة من الأشخاص قالوا إنهم ينفذون هذه العملية باسم القوات المسلحة، وإنهم لن يؤذوننا، وإنهم إنما فعلوا ذلك من أجل مصلحة الشعب".
وأما الوزير صويلو فقد أعرب عن شكره لكل المواطنين الذين دعموا الديمقراطية ووقفوا لحماية مقر التلفزيون الرسمي في مواجهة الانقلابيين، وحذرهم بقوله "لا تخلوا الميادين حتى يقضى عليهم جميعًا".
Video: سليمان صويلو في مبنى قناة تي ري تي
استهداف مقر مجموعة دوغان الإعلامية
تعرض مقر مجموعة دوغان الإعلامية، الكائن في منطقة باغجيلر بإسطنبول، لمحاولة احتلال مماثلة لتلك التي أقدم عليها الانقلابيون على مقرات التلفزيون الرسمي تي آر تي في مدينتي إسطنبول وأنقرة. فقد اقتحمت مجموعة من الانقلابيين عند الساعة 3:27 فجرًا مقر المجمّع الذي يضم صحيفة حريت وقناتَي كانال دي وسي إن إن تورك، ثم أوقفوا أولًا بث قناة سي إن إن تورك التي كانت تبثّ بشكل مباشر.
توافد المواطنون على المنطقة لدعم وسائل الإعلام.
وقعت مناوشات بين موظفي الأمن والعاملين من جهة والجنود الانقلابيين من جهة ثانية. وعندما اقتحم الانقلابيون طابق الاستديو الذي يبث الأخبار بشكل مباشر، أخرجوا المذيعة وطاقم التصوير والمونتاج من الاستديو.
ولقد تدخلت الشركة عقب تجمهر المواطنين أمام المبنى، ثم عاد البث إلى طبيعته بعد ذلك.
Video: هجوم الانقلابيّين على مبنى قناة سي إن إن تورك
محاولة احتلال مقر ديجيتورك
نزلت مجموعة من الانقلابيين على متن مروحية عسكرية إلى أرضية ملعب فودافون أرينا الخاص بنادي بشيكتاش عند الساعة 2:00 بعد منتصف الليل. ثم خرجوا من الملعب، وضبطوا إحدى حافلات بلدية إسطنبول تحت تهديد السلاح، وبعدها سيطروا على مبنى مؤسسة ديجيتورك الإعلامية في منطقة بشيكتاش من خلال مجموعة ضمت ضابط برتبة لواء وثمانية ضباط آخرين يحملون رتب متفاوتة و35 طالبًا بالكلية الحربية.
ولقد كُلف 43 عسكريًا انقلابيًا، كان من بينهم ثلاثة فنيون مدنيون، بمهمة السيطرة على مبنى ديجيتورك وقطع البث. وقد نقلت مروحية تقودها الطيارة كريمة قماش هؤلاء الأشخاص إلى ملعب فودافون أرينا على 3 مرات.
واجتمع الانقلابيون داخل الملعب تحت قيادة الرائد علي آكوش، وخرجوا منه بعدما ألحقوا أضرارًا بأبوابه، ثم استولوا على حافلة تابعة للبلدية تحت تهديد السلاح لتنقلهم إلى مقرّ ديجيتورك.
كما استولى ضابط برتبة ملازم أول تحت تهديد السلاح على سيارة دفع رباعي كانت تمر من الشارع، ونقل فيها 3 فنيين مدنيين إلى مقرّ ديجيتورك.
حاول الانقلابيون الذين انتقلوا إلى مقر ديجيتورك السيطرة على المبنى؛ إذ سعوا لإيقاف البث وضغطوا على العاملين في الداخل من أجل قطع الإرسال، كما فتحوا النار على الأجهزة داخل المبنى عندما رفض العاملون به قطع البث.
ووردت أنباء عن استسلام المشتبه بهم عقب مفاوضات كثيفة أجرتها فرق الشرطة التي حضرت إلى المكان بعد ذلك.
Not: ملحوظة: نقل موظفين تقنيّين متخصصين في تكنولوجيا الاتصالات إلى مقرات تي آر تي وديجيتورك
دعوة من ديجيتورك
أعلنت شبكة ديجيتورك الإخبارية عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر ما حدث خلال اقتحامها من قبل الانقلابيين. وقد صرّح مسؤولو الشبكة بأن الانقلابيين حاولوا إخراج العاملين بمقر الشبكة تحت تهديد السلاح، كما دعوا المواطنين لدعم وسائل الإعلام.
Halkın haber alma hakkını engelleyen bu harekete karşı tüm vatandaşlarımızı, medyaya ve Digitürk'e sahip çıkmaya davet ediyoruz.
— Digiturk (@Digiturk) 16 Temmuz 2016
السيطرة على شبكة تي آر تي الإذاعية
آلاف المواطنين يحتشدون أمام مقرّ شبكة تي آر تي الإذاعية للتناوب على حمايته.
نفذت عناصر الشركة عملية عند الساعة 5:45 صباحًا على مقري الجيش وشبكة الإذاعة في حربيه حيث اندلعت اشتباكات عنيفة طيلة ساعات الليل.
واعتقلت الشرطة 13 جنديًا في إطار العملية التي نفذتها. كما عثرت الشركة على عدد كبير من سترات الهجوم وأسلحة الرشاشة الثقيلة التي اتضح أنّ الانقلابيين استولوا عليها من داخل مبنى الإذاعة.
الانقلابيون يفشلون في اقتحام شبكة الإذاعة في أنقرة
أرسل الانقلابيون مركبة مدرعة كذلك إلى مقرّ الإذاعة في العاصمة أنقرة بعدما اقتحموا مقرّ التلفزيون والإذاعة الرسمية تي آر تي في إسطنبول. غير أنّ الانقلابيين فشلوا في الوصول إلى مقرّ الإذاعة في أنقرة بسبب إغلاق أبوابه من الخارج وتجمهر عدد كبير من المواطنين أمامه.
Galeri: العناوين الرئيسية للجريدة ليوم 16 تموز/يوليو:
الصحافة العالمية تفرد مساحات واسعة لتغطية الأحداث
بدأت وسائل الإعلام العالمية نقل الأحداث التي تشهدها تركيا تحت عبارة "أخبار عاجلة" اعتبارًا من اللحظات التي بدأت فيها منظمة غولن الإرهابية تنفيذ محاولة الانقلاب، كما تابعت بشكل مباشر تطورات الأحداث على مدار ساعات الليل.
فيما نشرت صحيفة بيلد الألمانية على صفحتها الأولى خبرًا حمل عنوان "تركيا تشهد انقلابًا عسكريًا ضد أردوغان". وجاء في تفاصيل الخبر أن محاولة الانقلاب كانت بمثابة مفاجأة كذلك بالنسبة للمعارضة التركية. وادعى الخبر أن السلطات الأمنية في ألمانيا لم تتلق تحذيرات أولية وتلميحات بشأن محاولة الانقلاب.
كما أفردت الصحف البريطانية مساحة واسعة لنقل تفاصيل محاولة الانقلاب في تركيا. ففي الوقت الذي تابع فيه عدد من وسائل الإعلام في بريطانيا تطوّرات الأحداث في تركيا لحظة بلحظة، خصصت الصحف عناوينها الرئيسة لما يحدث في تركيا. ونشرت شبكة الإذاعة البريطانية بي بي سي خبرًا حمل عنوان "أردوغان يفشل محاولة الانقلاب"، وأضافت أن الاشتباكات التي استمرت طيلة الليل أسفرت عن مقتل 63 شخصًا، معظمهم من المدنيين، واعتقال 366 شخصًا. ولقد نقلت بي بي سي جميع التفاصيل إلى العالم بشكل مفصل، كما أوردت تصريحات رئيس الوزراء يلدريم التي قال فيها "لقد سيطرنا على الأوضاع بشكل عام". هذا في الوقت الذي نقلت فيه صحيفة صنداي تايمز التطورات التي شهدتها تركيا على صدر صفحتها الأولى، ونشرت صورة تظهر الأشخاص الذين قفزوا فوق إحدى الدبابات وهم يحملون الأعلام التركية تحت عنوان "الأتراك يفشلون الانقلاب".
فيما نشرت مؤسسة الجزيرة الإعلامية الدولية، التي تتخذ من العاصمة القطرية مقرًا لها، خبرًا حول محاولة الانقلاب في تركيا حمل عنوان "حركة خيانة"، وأضافت "تقول الحكومة التركية إن محاولة الانقلاب قد فشلت، جاء ذلك من بين أخبار الاشتباكات الفردية".
أفردت وسائل الإعلام في سويسرا مساحات واسعة لنقل الأحداث التي تشهدها تركيا؛ إذ نشرت صحيفة لو متين خبرًا حمل عنوان "قوات الأمن تغلق جسر البوسفور في إسطنبول"، وقالت إن مجموعة داخل الجيش حاولت تنفيذ انقلاب عسكري. كما أضافت أن طائرات مقاتلة ومروحية عسكرية حلقت على ارتفاعات منخفضة في العاصمة أنقرة لتثير الذعر، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء يلدريم قال إنهم يقفون على أن ما يحدث هو محاولة تمرّد ضدّ الحكومة تقودها مجموعة من الضباط داخل الجيش". كما نشرت الصحيفة خبرًا رئيسًا على صفحتها على الإنترنت في ساعات الصباح قال فيه "مقتل 60 شخصًا على الأقل واعتقال 754 شخصًا".
بث أخبار كاذية
في الوقت الذي أفردت فيه وسائل إعلام عالمية مساحات واسعة لنقل ما يحدث في تركيا خلال اللحظات التي كانت تشهد فيها محاولة الانقلاب، فقد لوحظ نشر بعض وسائل الإعلام أخبارًا محرضة.
ولقد لفتت الانتباه عدد من القنوات الإخبارية، التي كانت في مقدمتها قناة إن بي سي الأمريكية، عندما بدأت تنشر أخبارًا مؤيدة لمحاولة الانقلاب؛ إذ نشرت قناة إن بي سي أخبارًا لا تعكس الحقيقة فيما يتعلق بما يحدث في إسطنبول وأنقرة وما عاشه الرئيس أردوغان في مرمريس، كما زعمت في خبر أرجعت مصدره إلى مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية أن أردوغان تقدّم بطلب لجوء إلى ألمانيا.
تعقب طائرة أردوغان
نقلت مؤسسة ستراتفور الفكرية الأمريكية المعروفة بقربها من وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي ايه) التطورات التي تشهدها تركيا بشكل مكثف في الساعات التي حدثت فيها محاولة الانقلاب.
نجحت المؤسسة بتحديد وجهة طائرة أردوغان، الذي كان متواجدًا في مدينة مرمريس، وموقعها في الجو خلال فترة قصيرة، وذلك في وقت حاول فيه الانقلابيون تنفيذ محاولة اغتيال ضده. كما نشرت المؤسسة تغريدة على موقع تويتر تتضمن معلومات حول موقع الطائرة.
تحرك أدروغان من مرمريس على متن مروحية إلى مدينة دالامان المجاورة؛ إذ وصل إلى مطار المدينة برفقة أسرته ومن كانوا معه بعد مدة قصيرة من التعرض لطائرته. ثم انتقل أردوغان إلى الطائرة، وحفظت معلومات وجهته سرًا. وبعد أن أقلعت طائرة الرئاسة من طراز Gulfstream G450، أمر أردوغان قبطانها بالتحرّك نحو مطار أتاتورك في إسطنبول.
يني شفق في وسائل التواصل الاجتماعي
تابع الملايين تطورات محاولة الانقلاب من خلال موقع صحيفة يني شفق على الإنترنت yenisafak.com وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ وصلت الأخبار التي نشرتها الصحيفة بين الساعتين 22:00 – 1:00 فقط إلى أكثر من 30 مليون متابع.
لقد تابع المستخدمون عبر حساباتهم على فيس بوك وتويتر تفاصيل محاولة الانقلاب لحظة بلحظة من خلال صفحات صحيفة يني شفق.
استضاف موقع يني شفق على الإنترنت yenisafak.com كذلك أكثر من مليوني قارئ على مدار ساعتين، ونقل التفاصيل الخاصة بما خلف ستار الخيانة.
فيس بوك
نشرت صحيفة يني شفق لحظة بلحظة جميع التطورات الخاصة بمحاولة الانقلاب الفاشلة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك التي تضم 8 ملايين متابع؛ إذ نقلت الصفحة التطورات التي حازت على اهتمام ملايين المواطنين، وثمنت الأحداث من خلال نشرات البث الحي، كما أطلعت متابعيها عبر صفحتها على فيس بوك على التطورات التي حدثت عقب إفشال محاولة الانقلاب بنجاح.
المقطع المصور الخاص بالرائد باريش يجمع 216 ألف إعجاب
تويتر
زودت صحيفة يني شفق متابعيها على تويتر، الذي يتخطى عددهم 650 ألف متابع، بالأخبار أولًا بأول. وكانت يني شفق أولى وسائل الإعلام التي تعلن عبر حسابها على تويتر أن ما يحدث من تحركات استثنائية في إسطنبول وأنقرة هو "محاولة انقلاب". وحازت مشاركات الصحيفة عبر تويتر على عدد مشاركات قياسية.
التطبيقات الأخرى
نجحت صحيفة يني شفق في إيصال جميع الأخبار إلى متابعيها عبر حسابيها على موقعي فيس بوك وتويتر، كما استخدمت بفعالية كذلك حساباتها على سائر مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى طيلة الليل. وقد نشرت الصحيفة جميع التطورات بشكل عاجل عبر صفحاتها على بريسكوب وإنستغرام حيث تابعها العديد من وسائل الإعلام الأخرى.
إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي
أغلقت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا لمدة قصيرة؛ إذ ما لبثت أن انتشرت أخبار محاولة الانقلاب الفاشلة في تلك المواقع حتى بدأت تنتشر أخبار مضللة بشكل كبير. فاتخذت السلطات في تركيا قرارًا بإغلاق مواقع فيس بوك وتويتر وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى لمدة قصيرة تحسبًا لزيادة انتشار الأخبار المحرضة.
وبعد إغلاقها لمدة قصيرة، أعيد فتح مواقع التواصل الاجتماعي لتلعب دورًا محوريًا في التواصل وإفشال محاولة الانقلاب. ولقد استخدمت صحيفة يني شفق طيلة الليل مواقع التواصل الاجتماعي بشكل فعال ومستمر لنشر الأخبار.
يني شفق تكشف النقاب عن محاولة الانقلاب تدريجيًا
كانت صحيفة يني شفق قد أعلنت، يومًا بيوم، قبل شهر من محاولة الانقلاب التي عزمت منظمة غولن الإرهابية تنفيذها في إسطنبول وأنقرة، وأطلعت المواطنين على جميع التفاصيل الخاصة بالخطوات التي أقدم عليها المنظمة من أجل تنفيذ مخططاته المتعلقة بمحاولة الانقلاب.